اشترت هاتفًا جديدًا.. وبعد 24 ساعة بدأت الصور تظهر وحدها! قصة غريبة تثير الرعب في لبنان!”

في واقعة غريبة ومقلقة حدثت في إحدى ضواحي العاصمة اللبنانية بيروت، تفاجأت فتاة عشرينية تُدعى “ريما” بظهور صور لم تلتقطها هي ولا تعرف عنها شيئًا في معرض الصور على هاتفها الجديد، الذي لم يمضِ على شرائه سوى يومٍ واحد فقط. القصة بدأت كفرحة بسيطة باقتناء هاتف جديد، لكنها تحوّلت سريعًا إلى حالة من الهلع والتساؤلات التي لم تجد لها تفسيرًا.
الحدث الغريب:
في صباح اليوم التالي لشرائها الهاتف، فتحت ريما معرض الصور لتتأكد من جودة الكاميرا، لتفاجأ بسلسلة صور تظهر من تلقاء نفسها! الصور لم تكن لوجوه أو مناظر عادية، بل احتوت على لقطات ضبابية لمكان مظلم، وصوراً لأشخاص لا تعرفهم، يبدو أنهم التُقطوا أثناء نومهم أو في أوضاع غريبة وكأنها من كاميرا مراقبة!
التحقيق الأولي:
ريما توجهت مباشرة إلى مركز الخدمة المعتمد للعلامة التجارية، حيث قام الخبراء بإجراء فحص شامل للهاتف، مؤكدين أنه جديد ولم يُستخدم من قبل. ولكن المفاجأة الأكبر، أنه لا توجد أي تطبيقات خارجية قادرة على الوصول للكاميرا، ولا يوجد اتصال بشبكة خارجية مشبوهة، ما جعلهم يحتارون تماماً في تفسير مصدر الصور.
التكهنات والتفسيرات:
وسائل الإعلام المحلية التقطت القصة، وبدأت تنتشر بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الناس بين من يرى أن الصور ناتجة عن خلل تقني غير مسبوق، وآخرين يعتقدون أن الهاتف ربما كان يحتوي على “برمجيات مخفية” تُمكّن جهة مجهولة من تشغيل الكاميرا عن بعد، دون علم المستخدم.
لكن الأكثر رعباً، هو ما طرحه البعض من تفسيرات “ميتافيزيقية”، إذ أشار البعض إلى احتمال أن يكون الهاتف “ممسوساً” أو تعرض لشيء غير طبيعي خلال عملية التصنيع أو النقل! خاصةً بعد أن أكدت ريما أنها تشعر بشعور غريب عند إمساك الهاتف، كأن أحدًا يراقبها من خلاله.
خبراء الأمن السيبراني يتدخلون:
بعد تفاعل القصة، دخل خبراء الأمن السيبراني على الخط، وحذروا من ظاهرة “الهواتف الذكية المزيفة” أو “المعاد تدويرها”، التي قد يتم التلاعب بها برمجيًا قبل بيعها، بحيث تُفتح فيها ثغرات أمنية خطيرة تسمح بتشغيل الكاميرا والميكروفون عن بعد، أو حتى بث مباشر دون علم المستخدم!
نصائح هامة لكل المستخدمين:
في ضوء هذه القصة المقلقة، يُنصح المستخدمون باتباع الخطوات التالية عند شراء هاتف جديد:
1. الشراء من وكلاء رسميين فقط.
2. إعادة ضبط المصنع مباشرة بعد الشراء.
3. عدم إعطاء الهاتف لأي جهة غير موثوقة للفحص أو التحديث.
4. تحميل تطبيقات الحماية والتحقق من أذونات الكاميرا والميكروفون.
5. متابعة ظهور أي سلوك غريب مثل صور غير معروفة، أو ارتفاع حرارة الهاتف دون سبب.
تبقى قصة ريما واحدة من تلك الحكايات الغامضة التي تجعلنا نتساءل: هل ما نعتقد أنه “تكنولوجيا بحتة” قد يحمل في طياته أسراراً لم نكشفها بعد؟ وهل نعيش فعلًا في عصر تُراقب فيه خصوصيتنا دون أن نشعر؟ القصة مستمرة، لكن الحقيقة لا تزال ضائعة… في معرض الصور.