خـ.ــطر يـ،ـقتـ.ــرب بسرعة!! خبير الزلازل الهولندي فـ،ـرانك هـ.ــوجـ،ــربـ،ــيتـ.ــس يـ،ــحذر من زلزال مـ،ــدمـ.ــر خـ،ــلال أيام قـ.ــليلة فقط!! تعرفوا على التفاصيل كاملة !!
أثار عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس قلقًا عالميًا من جديد بعد تحذيراته المتكررة حول زلازل محتملة أكثر قوة مما حدث مؤخراً في سوريا. استند هوجربيتس في تحليلاته إلى ظواهر جوية معينة رُصدت في 9 أغسطس، مما دفعه إلى التحذير من زلزال مدمر قد يضرب مناطق معينة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وفي إجابته على أحد التساؤلات عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول ما إذا كانت هذه الهزات علامة على حدوث زلزال أقوى قريبًا، أكد هوجربيتس قائلاً: “نعم، هذا ممكن”. وأوضح أن العديد من الدراسات باستخدام بيانات من الأرض والأقمار الصناعية أظهرت تغيرات ملحوظة في طبقة الأيونوسفير قبل حدوث الزلازل الكبيرة، مما يعزز من توقعاته المخيفة.
مؤخرًا، نشر هوجربيتس مقطع فيديو عبر حساب معهد “SSGEOS” الذي يتخصص في رصد النشاط الزلزالي المرتبط بالهندسة بين الأجرام السماوية، محذرًا من الأيام القليلة القادمة. وأكد أن التنبؤات الأخيرة تشير إلى احتمالية حدوث زلزال بقوة 7 ريختر، كما حدث في اليابان في 8 أغسطس. أشار أيضًا إلى نشاط زلزالي محتمل في 14 و15 من الشهر الجاري، والذي تحقق بالفعل.
وما زاد من مخاوف الخبراء هو تحذير هوجربيتس من يومي 18 و19 أغسطس الجاري، حيث من المتوقع حدوث زلزال قوي بسبب اقترانات كوكبية مع عطارد، ما يثير الهلع من وقوع كارثة طبيعية تستمر حتى 20 أغسطس.
وفي معرض تحذيراته، شدد هوجربيتس على ضرورة التأهب الشديد في مناطق مثل أمريكا الوسطى والجنوبية، وتشيلي، وبيرو، والإكوادور، وأيضًا في بلغاريا ومن البحر الأبيض المتوسط إلى المحيط الأطلسي، حيث وصف منطقة كاساديا بأنها “مرشحة للزلازل”.
بينما أشار الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أن الزلازل هي ظواهر طبيعية تحدث بشكل شبه يومي على مدار الكرة الأرضية، موضحًا أنه لا يوجد ارتباط مباشر بين تحذيرات هوجربيتس والزلازل التي حدثت مؤخرًا في سوريا.
كما أعرب الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، عن قلقه من تعرض سوريا لزلزال قوي بعد سلسلة من الهزات الأرضية التي شهدتها المنطقة مؤخرًا. وأوضح شراقي أن هذه الزلازل وقعت على فالق رئيسي يمتد من البحر الميت إلى فالق شرق الأناضول في تركيا، وهو الفالق نفسه الذي تسبب في زلزال 6 فبراير المدمر بقوة 7.8 درجة والذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص.
مع كل هذه التحذيرات والمخاوف، يبقى الحذر واجباً حتى لا تكون هذه التوقعات مقدمة لكارثة أخرى أكبر.