“ولا يخطر على البال ولا عالخاطر”.. اكتشاف أضخم 11 ثعبان على وجه الأرض تستطيع تناول فيل بأكمله أحدهم في مصر.. الأخير سيصدمك !!
في اكتشاف مذهل ومثير للدهشة، أعلن فريق من العلماء عن تحديد أضخم 11 ثعباناً على وجه الأرض، قادرة على تناول فيل بأكمله! هذه الأفاعي العملاقة تعيش في مختلف أنحاء العالم، بعضها في الغابات الكثيفة والبعض الآخر في المناطق الصحراوية النائية، مما يجعلها تشكل خطراً غير متوقع على البيئة والحياة البرية.
بدأ الفريق رحلته الاستكشافية من غابات الأمازون الكثيفة، حيث وجدوا أكبر ثعبان معروف حتى الآن، الأناكوندا الخضراء. هذا الثعبان الضخم يمكن أن يصل طوله إلى 30 قدماً ويزن أكثر من 500 رطل. الأناكوندا تمتاز بقدرتها الهائلة على الانقضاض على فرائس كبيرة وابتلاعها بالكامل.
ثعبان البايثون الشبكي، الذي يعيش في جنوب شرق آسيا، يأتي في المرتبة الثانية من حيث الحجم. يمكن أن يصل طوله إلى 29 قدماً، ويشتهر بقوته وقدرته على القبض على فريسة بحجم غزال أو حتى حيوان أكبر.
من الاكتشافات المذهلة الأخرى ثعبان الأصلة الهندية الذي يعيش في شبه القارة الهندية، ويصل طوله إلى 20 قدماً. هذا الثعبان الضخم قادر على اصطياد فريسة بحجم النمر.
أما المفاجأة الأكبر، فهي وجود أحد هذه الثعابين العملاقة في مصر. العلماء اكتشفوا في صحراء مصر ثعباناً ضخماً يعرف باسم الأصلة الإفريقية. يصل طول هذا الثعبان إلى 25 قدماً ويتميز بقوته الهائلة وقدرته على التكيف مع البيئة الصحراوية القاسية.
لكن الثعبان الذي سيصدمك هو الثعبان البورمي العملاق، الذي يمكن أن يصل طوله إلى 23 قدماً. هذا الثعبان يعيش في المستنقعات والأنهار في جنوب شرق آسيا، ويشتهر بقدرته على التسلل والانقضاض على فريسة بحجم الجاموس.
هؤلاء العمالقة الزاحفون يثيرون الفضول والخوف على حد سواء، فهم جزء من تنوع الحياة على كوكبنا، ويشكلون جزءاً من الأنظمة البيئية التي تحتاج إلى الحفاظ عليها. الاكتشافات الأخيرة تسلط الضوء على الأهمية الحيوية للحفاظ على التنوع البيولوجي ودراسة الكائنات الحية في موائلها الطبيعية لفهم دورها في البيئة والحفاظ على توازنها.