إكتشاف أكبر بئر نفطي على كوكب الأرض.. هذه الدولة العربية الفقيرة ستصبح أغنى من السعودية!.. لن تتوقع من تكون؟!
في تطور مفاجئ وواعد، أعلنت شركة إنرجيان Energean عن اكتشاف أكبر حقل غاز في مصر، حيث كسرت الكمية المكتشفة سقف التوقعات. يقع هذا الحقل بالقرب من سواحل غرب دلتا نهر النيل في أبو ظبي، وهو ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة في واشنطن.
جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقدته الشركة، حيث أكدت أن الكميات المكتشفة تعد الأكبر على الإطلاق، ما يجعل من مصر منافساً قوياً للدول الغنية بالنفط مثل السعودية. وفقاً لتقديرات الشركة، فإن الحقل المكتشف يحتوي على احتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعي، مما سيعزز من مكانة مصر في سوق الطاقة العالمي.
شركة إنرجيان، التي تتخذ من أثينا مقراً لها، أوضحت أن هذا الاكتشاف جاء نتيجة لعمليات حفر دقيقة ومتقدمة أجرتها بالقرب من سواحل دلتا النيل. وأضافت الشركة أن الحقل سيبدأ الإنتاج بحلول الربع الثالث من عام 2024، وهو ما سيحدث نقلة نوعية في قطاع الطاقة بمصر.
وفي تفاصيل أكثر حول الاكتشاف، أكدت الشركة أن الحقل يحتوي على احتياطيات تقدر بمئات المليارات من الأقدام المكعبة من الغاز الطبيعي، وهو ما يعزز فرص مصر في تحقيق اكتفاء ذاتي من الطاقة بل ويجعلها من كبار مصدري الغاز في العالم. كما أن هذا الاكتشاف سيعزز الاقتصاد المصري بشكل كبير، حيث من المتوقع أن يجذب استثمارات ضخمة ويخلق فرص عمل جديدة.
من جانبه، أعرب وزير البترول المصري عن سعادته بهذا الاكتشاف الضخم، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة للسياسات الطموحة التي تبنتها الحكومة في مجال الطاقة والتنقيب. وأكد أن الوزارة ستعمل بالتعاون مع شركة إنرجيان لضمان بدء الإنتاج في الموعد المحدد وتحقيق أقصى استفادة من هذا الحقل العملاق.
وأشار التقرير الصادر عن منصة الطاقة المتخصصة في واشنطن إلى أن هذا الاكتشاف سيغير خريطة الطاقة في الشرق الأوسط ويضع مصر في موقع استراتيجي هام، خاصة مع تنامي الطلب العالمي على الغاز الطبيعي كمصدر نظيف وفعال للطاقة.
من المتوقع أن يساهم هذا الاكتشاف في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر ودول العالم، كما سيساهم في تحسين ميزان المدفوعات المصري وزيادة الإيرادات العامة للدولة. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاكتشاف يأتي في وقت يشهد فيه العالم تحولات كبيرة في مجال الطاقة، حيث تتجه الدول نحو استخدام مصادر طاقة أكثر استدامة وصديقة للبيئة.