احذروا هذا الخطأ الشائع في المطبخ: متى يتحول زيت الطبخ إلى “سم قاتل”؟!

هل تعلم أن المكوّن اليومي الذي تستخدمه في الطهي يمكن أن يتحول إلى مادة سامة وقاتلة بصمت داخل جسدك؟
نحن نتحدث عن زيت الطبخ، الذي يتصدر معظم موائدنا، والذي يعتقد الكثيرون أنه آمن طالما لا تظهر رائحته سيئة. لكن الحقيقة العلمية تقول شيئًا مختلفًا وخطيرًا جدًا!
زيت الطبخ… متى يصبح خطرًا حقيقيًا؟
بحسب دراسات طبية متعددة، فإن زيت الطبخ يتحول إلى مادة سامة عند إعادة تسخينه لعدة مرات أو عند تسخينه تسخينًا مفرطًا حتى يصل إلى نقطة التدخين. في هذه المرحلة، تبدأ الزيوت النباتية (مثل زيت الذرة، ودوار الشمس، وزيت الكانولا) في التحلل، ما يؤدي إلى إنتاج مركبات كيميائية خطيرة تُعرف باسم الألدهيدات السامة، وهي مواد ارتبطت بزيادة خطر:
الإصابة بأمراض القلب
السرطان
الالتهابات المزمنة
تلف الكبد والكلى
إعادة استخدام الزيت أكثر من مرة… خطر مضاعف
في بعض المنازل والمطاعم، تُعاد استخدام الزيوت عدة مرات للقلي، وهو سلوك شائع لكنه شديد الخطورة. كل مرة يُعاد فيها تسخين الزيت، يزداد تحلله، وتزداد معه كمية السموم التي تنفذ إلى الطعام، ومنها إلى دم الإنسان.
علامات تدل أن الزيت لم يعد صالحًا:
1. رائحة نفاذة أو “لزجة” غير طبيعية.
2. تغير في اللون إلى غامق أو بني.
3. دخان كثيف عند التسخين.
4. وجود رغوة أو فقاعات على سطح الزيت.
ما الحل؟ كيف تحمي نفسك وعائلتك؟
1. تجنّب إعادة استخدام الزيت أكثر من مرة، خاصة في القلي العميق.
2. استخدم زيوتًا تتحمل درجات حرارة عالية مثل زيت جوز الهند أو زيت الأفوكادو للطهي.
3. لا تسخن الزيت حتى يصدر دخانًا، فهذه “نقطة الخطر”.
4. احفظ الزيت بعيدًا عن الضوء والحرارة في مكان مظلم وبارد لتجنب تحلله.
5. تخلص من الزيت المستخدم بطريقة صحية، ولا تفرغه في المجاري أو تعيده للطهي.
أطباء يحذرون: مادة مسرطنة على الموقد!
كشف باحثون في جامعة “ليستر” البريطانية أن الأبخرة المتصاعدة من الزيوت عند تسخينها فوق نقطة الدخان تحتوي على مركبات قد تؤدي إلى تلف الخلايا، وتزيد من خطر الإصابة بالأورام السرطانية، خاصة لدى الطهاة أو الأشخاص الذين يتعرضون لهذه الأبخرة لفترات طويلة.
رسالة لكل منزل: المطبخ قد يحتوي على سم قاتل دون أن تدري
الاهتمام بتفاصيل صغيرة في المطبخ قد يصنع فرقًا كبيرًا في صحتك وصحة أسرتك. زيت الطبخ ليس بريئًا دائمًا، واستخدامه الخاطئ قد يجعل منه عدوا خفيًا لا يُرى… لكنه قد يترك أثرًا قاتلًا على المدى الطويل.