«احذر من التجسس عبر واتساب».. علامات خفية قد تكون بوابة لـ«خراب البيوت».. إذا ظهرت لديك، تخلص من هاتفك فورًا!
في ظل التطور التكنولوجي المتسارع وانتشار تطبيقات التواصل الاجتماعي، تبرز قضايا الأمن الإلكتروني كأحد أهم التحديات التي تواجه المستخدمين. واتساب، التطبيق الأكثر استخدامًا عالميًا، لم يعد مجرد وسيلة للتواصل، بل تحول إلى ساحة خصبة للتجسس والمراقبة من قبل أطراف خارجية.
بدأت مؤخرًا تظهر تحذيرات من خبراء الأمن السيبراني بضرورة الانتباه لبعض العلامات التي قد تظهر على التطبيق، والتي تعتبر مؤشرًا على أن هاتفك قد تم اختراقه، وأن هناك من يتجسس على محادثاتك ويراقب أنشطتك دون علمك.
ما هي هذه العلامات؟
أولاً، إذا لاحظت بطئًا غير مبرر في أداء هاتفك أثناء استخدام واتساب، فقد يكون هذا مؤشرًا على وجود برنامج تجسس يعمل في الخلفية. ثانيًا، إذا بدأت في تلقي رسائل غريبة تحتوي على روابط أو ملفات من أرقام غير معروفة، فقد تكون هذه محاولة لاختراق جهازك. ثالثًا، إذا كان هاتفك يستهلك بطارية أسرع من المعتاد أثناء استخدام التطبيق، فقد يكون ذلك نتيجة لوجود برامج تجسس تعمل في الخلفية.
كيف تحمي نفسك؟
ينصح الخبراء باتخاذ إجراءات وقائية فورية إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات. من أهم هذه الإجراءات هي حذف التطبيق من الهاتف وإعادة تثبيته بعد التأكد من تحديثه إلى آخر نسخة متاحة. كما ينصح بتفعيل خاصية التحقق بخطوتين على التطبيق لضمان حماية إضافية لحسابك.
التخلص من الهاتف: هل هو الحل؟
في بعض الحالات القصوى، قد يكون الحل الوحيد هو التخلص من الهاتف نهائيًا واستبداله بآخر جديد. هذا الخيار قد يبدو متطرفًا للبعض، لكنه قد يكون ضروريًا لضمان عدم استمرار التجسس على بياناتك الحساسة.
تذكر دائمًا أن الحذر والوعي بأحدث التهديدات السيبرانية هو خط الدفاع الأول لحماية خصوصيتك على الإنترنت. في ظل هذا العصر الرقمي، أصبح من الضروري التعامل بحذر مع كل ما يتعلق ببياناتنا الشخصية والمعلومات التي نتبادلها عبر التطبيقات المختلفة.
إن هذه التحذيرات ليست لترويع المستخدمين، بل للتنبيه إلى أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لحماية بياناتنا ومعلوماتنا الشخصية من أي تهديدات محتملة. ففي النهاية، “الوقاية خير من العلاج”.