الثلوج تتساقط في ظاهرة نادرة وغير مسبوقة في هذا الوقت من السنة، استيقظ سكان وزوار منطقة أوكايمدن بإقليم الحوز صباح اليوم على مشهد لم يكن في الحسبان: تساقط كثيف للثلوج في منتصف شهر ماي، وسط موجة برد وضباب كثيف غطى جبال المنطقة وكأننا نعيش مشهداً شتوياً بامتياز!
كاميرات المراقبة تؤكد الواقعة!
مصادر محلية وموقع “كشـ24” أكدوا أن كاميرات المرصد الفلكي في أوكايمدن وثّقت بالفعل هذه اللحظات الغريبة صباح اليوم الأربعاء 14 ماي، حيث بدت الجبال المحيطة بالمنتجع مغطاة بالبياض الناصع في مشهد طبيعي مدهش وأشبه بلوحة فنية من عمق الشتاء!
الثلوج تتساقط تفاعل واسع وتحذيرات من القادم
انتشرت مقاطع الفيديو كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، وانهالت التعليقات التي عبّرت عن الصدمة والانبهار، في حين حذر مختصون من أن هذه الظواهر ما هي إلا مؤشرات واضحة على التغيّرات المناخية المتسارعة التي تضرب مناطق مختلفة من العالم، حتى تلك التي اعتادت حرارة الأجواء في مثل هذا الوقت من السنة.
الحرارة تنخفض بشكل مفاجئ!
مصادر ميدانية تحدثت عن انخفاض كبير في درجات الحرارة بالمرتفعات، وهو ما تسبب في موجة برد حادة وظروف جوية غير معتادة، خاصة أن المنطقة كانت تستعد لاستقبال فصل الصيف بعد موسم ربيعي دافئ نسبياً.
هل نحن أمام شتاء صيفي؟!
سكان المنطقة الذين اعتادوا استقبال السياح في هذا التوقيت لأجواء مشمسة وهواء جبلي عليل، تفاجأوا بتحوّل الطبيعة بشكل مفاجئ. وبينما عدّها البعض مشهداً رومانسياً وفرصة للصور الساحرة، بدأ آخرون يُعبّرون عن قلقهم من إمكانية تكرار هذه الظواهر الغريبة بشكل أكثر حدّة في المستقبل.
فيديوهات لا تُصدّق.. وأعين لا تُصدّق ما ترى!
الأشرطة المتداولة أظهرت المنتجع وكأنه يعيش عزّ الشتاء، وسط دهشة الزوار وصرخات الأطفال الذين لم يتوقعوا أن يروا الثلج في عزّ أيّار/ماي!
هذا الحدث المفاجئ يطرح تساؤلات كثيرة:
هل دخلنا مرحلة جديدة من الاختلال المناخي؟
هل من تحذيرات قادمة في مناطق أخرى من المملكة؟
وهل هذه مجرد موجة عابرة أم مؤشر على تغيرات أكبر في الطقس والمواسم؟
المشهد جميل لكنه مقلق..
الثلوج في حد ذاتها ساحرة، لكن أن تتساقط بهذا الشكل المفاجئ في وقت يفترض أن تكون فيه الأجواء صيفية، فهذا يفتح باب النقاش واسعاً حول ما ينتظرنا في المستقبل من ظواهر طبيعية غير مألوفة!
ما رأيكم أنتم؟ هل شاهدتم الفيديوهات؟ وهل تعتقدون أن ما حدث مجرد صدفة أم إنذار حقيقي لما هو آت؟
