بقعة سوداء على لسانك؟ لا تتجاهلها أبدًا!.. تحذير طبي عاجل: علامة صغيرة قد تكشف سرطانًا صامتًا يهدد حياتك!

في روتين الحياة اليومية، قد يلاحظ البعض وجود بقعة سوداء أو بنية داكنة على اللسان. وفي الغالب يتم تجاهلها باعتبارها شيئًا عابرًا، ربما ناتجة عن الطعام أو عضّة عرضية… لكن الأطباء اليوم يرفعون الصوت عاليًا محذرين:

“بعض البقع على اللسان ليست عادية أبدًا، وقد تكون بداية صامتة لسرطان قاتل.”

لماذا يجب أن نأخذ البقعة على محمل الجد؟

يؤكد أطباء الفم والجلدية أن التغيرات في لون أو شكل اللسان قد تكون مؤشرات أولى على أمراض خطيرة، خاصةً إذا لم تختفِ خلال أسبوعين.

ومن بين هذه المؤشرات:

بقعة سوداء أو بنية لا تختفي

كتلة غير مؤلمة تحت اللسان أو في أحد جوانبه

تقرحات لا تلتئم

تغير في نسيج اللسان أو ظهور خشونة غير معتادة

هذه العلامات قد تكون مرتبطة بـ:

سرطان اللسان أو الفم

العدوى الفطرية أو الفيروسية

أمراض المناعة الذاتية

تأثيرات جانبية لأدوية معينة

 أرقام مقلقة:

تشير تقارير طبية إلى أن:

أكثر من 70% من سرطانات الفم تبدأ ببقع أو تغيرات غير مؤلمة

سرطان اللسان يحتل المرتبة السادسة بين السرطانات الأكثر شيوعًا في منطقة الفم

تأخر التشخيص لأكثر من شهر قد يقلل فرص الشفاء إلى النصف

 الأسباب المحتملة لظهور بقعة سوداء على اللسان:

1. فرط التصبغ (Hyperpigmentation):

قد يكون وراثيًا أو بسبب خلل في الهرمونات أو تأثير أدوية مثل المضادات الحيوية أو الكورتيزون.

2. إصابة موضعية:

كعضّ اللسان بالخطأ أو تناول طعام ساخن يؤدي إلى تجمّع دموي داكن تحت الجلد.

3. عدوى فطرية (مثل الكانديدا):

خصوصًا لدى مرضى السكري أو من يستخدمون أطقم أسنان غير نظيفة.

4. التبغ والتدخين:

يُعدّ من أخطر العوامل المؤدية إلى تغير لون اللسان والبقع السرطانية الصامتة.

5. سرطان الفم أو اللسان:

قد يظهر في بدايته على شكل بقعة بنية أو سوداء صغيرة غير مؤلمة، لكنه يتطور بصمت.

 متى يجب زيارة الطبيب فورًا؟

إذا لاحظت بقعة لا تزول بعد أسبوعين

إذا كانت تنمو أو يتغير لونها أو شكلها

إذا شعرت بـ تنميل في اللسان أو ألم مستمر

إذا كنت مدخنًا أو لديك تاريخ عائلي لأمراض الفم

إذا ظهرت تقرحات لا تلتئم أو نزيف غير مبرر

 هل كل البقع السوداء خطيرة؟

لا، ليس بالضرورة. بعض البقع قد تكون نتيجة عادات غذائية أو نقص فيتامينات مثل B12 أو الحديد، أو حتى بسبب تناول القهوة بكثرة.

لكن القاعدة الذهبية تقول:

“أي بقعة تستمر أكثر من أسبوعين، أو تتغير، يجب فحصها فورًا.”

 كيف يتم التشخيص؟

عادةً ما يبدأ الطبيب بفحص سريري شامل، وقد يطلب:

تحليل عينة من البقعة (خزعة)

تحاليل دم للكشف عن نقص الفيتامينات أو العدوى

صورة أشعة إذا اشتبه بوجود كتلة عميقة

كيف تحمي نفسك؟

فحص الفم واللسان أسبوعيًا أمام المرآة.

تنظيف اللسان يوميًا عند غسل الأسنان.

الابتعاد عن التدخين والكحول.

تناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة وفيتامين B12.

زيارة طبيب الأسنان مرتين سنويًا على الأقل.

لسانك ليس فقط أداة للنطق والمذاق… بل مرآة صحية شديدة الأهمية!

لا تستهِن أبدًا ببقعة داكنة صغيرة، فقد تكون أول نداء استغاثة من جسمك. افحص، تابع، ولا تتأخر. فربما بقعة صغيرة اليوم تحميك من كارثة غدًا!