توقعات مثيرة للقلق
في الآونة الأخيرة، أثار عالم الزلازل الهولندي مخاوف كبيرة بتوقعاته حول احتمالية وقوع زلزال قوي جداً. تتجاوز قوته 7 درجات على مقياس ريختر، من المتوقع أن يحدث هذا الزلزال في فترة بين 22 و31 أغسطس 2024. يعتمد العالم في توقعاته على ما وصفه بـ “هندسة الكواكب”، والتي تشير إلى اقتران بين كواكب مثل المشترى والمريخ، مما يؤدي إلى زيادة مستويات الإجهاد في القشرة الأرضية. هذه النظرية رغم أنها قد تبدو غريبة للبعض، إلا أن العالم يعول عليها بشدة في توقع مسار الزلازل.
انعكاسات النشاط الزلزالي في إفريقيا
أشار عالم الزلازل أيضًا إلى زيادة النشاط الزلزالي في بعض مناطق إفريقيا، مما يعزز من قلقه بشأن امتداد هذه الظاهرة. النشاط الزلزالي الحالي في إفريقيا مؤشر واضح على أن القشرة الأرضية تحت ضغط غير عادي، والذي قد يساهم في زيادة احتمالية الزلازل في أماكن أخرى. لا يمكن تجاهل هذه التحذيرات، حيث أنها تستند إلى ملاحظات علمية دقيقة وتحليل معمق.
الدول المهددة بالنشاط الزلزالي
بالإضافة إلى الوطن الأفريقي، العالم الهولندي حذر أيضًا من أن الخطر قد يمتد إلى اليونان والدول المجاورة. دعا هذه الدول إلى التأهب لمواجهة أي احتمالات زلزالية. تكمن الخطورة في أن القوى الطبيعية لا يمكن التحكم فيها، ولكن من الممكن الاستعداد لها للتقليل من الخسائر المحتملة. الإعداد والتخطيط الجيد قد ينقذ العديد من الأرواح في حالة حدوث أي كارثة زلزالية.
في الختام، يجب أن تؤخذ هذه التحذيرات على محمل الجد والعمل على الاستعداد في جميع المناطق المذكورة. العناية بالمباني والهياكل، وتثقيف الجمهور حول الإجراءات التي يجب اتباعها في حالة وقوع زلزال، قد يساهمان بشكل كبير في تقليل الخسائر.
