مقدمة
يفكر الإنسان يومياً في عدد كبير من الأمور، وهذه هي الوظيفة الطبيعية للعقل. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي ضغوط الحياة اليومية إلى التفكير الزائد، ما يسلب الوقت والجهد ويؤثر سلباً على الأنشطة اليومية. التفكير الزائد ليس مشكلة في حد ذاته ولكنه يمكن أن يكون عرضاً لاضطرابات الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق.
ما هو التفكير الزائد؟
يُعرّف التفكير الزائد بأنه حلقة مفرغة من الأفكار السلبية والمخاوف المتعلقة بالماضي أو المستقبل. هذه الحالة تتسبب في شعور بالتعب والتوتر وأحياناً مشكلات مثل الأرق وفقدان التركيز. لذلك، يجب أن نتفهم جذور هذا التفكير الزائد حتى نستطيع التعامل معه بشكل فعال.
أسباب التفكير الزائد
من أبرز الأسباب التي تدفع الشخص للتفكير الزائد هو الشعور بالخوف والقلق. هذه المشاعر تدخل العقل في حالة من اليقظة الشديدة، مما يجعله يركز على التفاصيل ويتوقع المشكلات. يبدأ التفكير الزائد عادة بأسئلة مثل “ماذا لو؟” مثل: ماذا لو فقدت وظيفتي؟ أو ماذا لو أُصيب أحد أفراد أسرتي بمرض خطير؟ مثل هذه السيناريوهات تساهم في خلق دوامة من الأفكار السلبية.
