رجل يحفر في فناء منزله… ليجد صندوقًا أثريًا غامضًا يحتوي على مخطوطات ووثائق تثير الذعر وتفتح تحقيقًا موسعًا!
في حادثة غريبة ومثيرة للدهشة وقعت في جنوب البلاد، انقلبت حياة أحد السكان رأسًا على عقب بعد أن عثر على صندوق أثري غامض أثناء قيامه بأعمال حفر بسيطة في فناء منزله.
القصة بدأت عندما قرر الرجل، وهو من سكان منطقة جبلية هادئة، أن يحفر حفرة صغيرة في أرض منزله الخلفية بغرض إنشاء خزان مياه. وبينما كان يعمل، اصطدمت معوله بجسم معدني صلب مدفون على عمق نحو مترين. بدافع الفضول، واصل الحفر ليكتشف صندوقًا خشبيًا مغطى بطبقات من الطين والحجارة القديمة. لكن ما أن فتحه حتى تغير كل شيء.
محتويات الصندوق:
الصندوق احتوى على عدد من الوثائق القديمة والمخطوطات التي كُتبت بخط يدوي غريب، بعضها باللغة العربية القديمة وأخرى بلغة غير معروفة حتى الآن. كما وُجدت داخله عملات نحاسية وآثار من الخشب والجلد، إضافة إلى رموز غامضة مرسومة بدقة.
ردود فعل الجهات الرسمية:
فور اكتشاف الصندوق، قام الرجل بإبلاغ الجهات المختصة. حضرت على الفور وحدة من هيئة الآثار، ترافقها فرقة من الشرطة، وتمت مصادرة الصندوق ونقله إلى معمل خاص لتحليل مكوناته. النتائج الأولية أظهرت أن بعض الوثائق تعود لأكثر من 500 عام، وبعضها ربما أقدم، وقد تكون مرتبطة بطائفة سرية كانت تعيش في المنطقة خلال حقبة مجهولة من التاريخ.
التحقيقات تكشف مفاجآت:
التحقيقات لا تزال جارية، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن هناك إشارات إلى أن الموقع قد يحتوي على بقايا لمعبد مدفون أو مقبرة قديمة، وهو ما أثار الذعر بين بعض السكان الذين تحدثوا عن “أحداث غريبة” شهدوها في السنوات الماضية، من أصوات في الليل إلى أضواء غامضة في السماء.
خبراء يحذرون:
حذّر علماء آثار وجيولوجيون من التعامل مع مثل هذه الاكتشافات دون إشراف مختص، خاصة أن بعض الوثائق قد تكون مشحونة بمفاهيم دينية أو طقوسية قديمة. كما شددوا على أهمية توثيق المواقع قبل أي أعمال حفر، تفاديًا لفقدان معالم أثرية ثمينة.
ما الذي تحمله الأيام القادمة؟
الحكومة المحلية وعدت بكشف النتائج النهائية بعد انتهاء التحاليل والدراسات، فيما عبّر عدد كبير من المؤرخين عن اهتمامهم الشديد بالقضية التي قد تكشف جانبًا مجهولًا من تاريخ المنطقة، أو ربما تعيد كتابة بعض فصوله.
في حال صادفت أثناء أي عمل إنشائي بقايا غير مألوفة أو صناديق مدفونة، لا تقم بفتحها أو العبث بها، بل بادر فورًا بالتواصل مع الجهات المختصة. بعض الاكتشافات قد تكون ذات قيمة أثرية أو دينية، وأخرى قد تكون محفوفة بالمخاطر الصحية أو القانونية.
