سلسلة غامضة التحقيقات تكشف مفاجآت.. وسكان المنطقة يعيشون في رعب دائم منذ أشهر
لا أحد يعلم ما الذي يحدث بالتحديد، لكن المؤكد أن هناك سلسلة غريبة من الحوادث وقعت في نفس المكان، وفي ظروف شبه متطابقة، دون تفسير علمي أو منطقي حتى الآن.
المكان يبدو عاديًا جدًا للوهلة الأولى.. شارع ضيق تحيط به منازل قديمة، لكنه أصبح مرادفًا للرعب والارتباك، بعد أن سجل أكثر من خمس حوادث غريبة خلال فترة قصيرة.
البداية: حادث سيارة دون سائق!
في ليلة هادئة، وقع أول حادث حين اصطدمت سيارة متوقفة فجأة بجدار أحد المنازل، دون أن يكون فيها أحد. كاميرات المراقبة لم ترصد أي حركة مريبة، والنتيجة كانت واحدة: “الحادث بلا فاعل”، وهو ما جعل السكان يتجاهلون الأمر باعتباره مصادفة.
لكن الأمور بدأت تخرج عن السيطرة…
بعد أسبوع، وقع حادث آخر: شخص يسقط من دراجته فجأة وكأنه اصطدم بشيء غير مرئي. تبعه بعد أيام انهيار جزء من الرصيف رغم عدم وجود أعمال حفر أو مرور شاحنات ثقيلة، حسبما أكدت الجهات الرسمية.
شهادات السكان: “نشعر أن المكان ليس طبيعيًا”
سكان الحي بدأوا في التحدث لبعضهم البعض عن ظلال تظهر وتختفي، عن أصوات غريبة تُسمع بعد منتصف الليل، وعن شعور مستمر بـ “أن هناك من يراقبهم” عند المرور من نفس الزاوية التي وقعت فيها الحوادث.
إحدى السيدات قالت في حديثها لفريق التحقيق:
“في كل مرة أمر من هناك، أشعر بأن الهواء يثقل فجأة.. وكأن شيئًا غير مرئي يُعيق التنفس!.. لا أستطيع وصف الإحساس لكنه ليس عاديًا.”
التحقيقات الأمنية: لا دليل مادي واضح
الجهات المختصة بدأت تحقيقًا في الحوادث، وقامت بفحص الكاميرات والحديث مع الشهود، لكن حتى اللحظة لا توجد أي أدلة تشير إلى وجود فاعل بشري.
وبحسب مصدر أمني مشارك في التحقيق:
“الحوادث ليست طبيعية من حيث التكرار والنمط، لكن لا يمكن القول بوجود شبهة جنائية حتى الآن. كل الأدلة تشير إلى فراغ!”
هل توجد قوة خارقة بالفعل؟
هنا يبدأ السؤال المخيف بالظهور:
هل هناك قوى غير مرئية تلعب دورًا في ما يحدث؟ هل نحن أمام ظاهرة خارقة للطبيعة؟
بعض المتخصصين في الظواهر الماورائية لم يستبعدوا هذا الاحتمال، حيث قال أحدهم:
“المكان قد يحتوي على طاقة سالبة متراكمة، أو ربما شهد أحداثًا مأساوية في الماضي تسببت في خلل بالطاقة المحيطة. هذا النوع من الظواهر ليس جديدًا في عالم الباراسيكولوجي.”
المكان قيد المراقبة.. والسكان في ترقّب دائم
حاليًا، وضعت الجهات الأمنية كاميرات جديدة وأجهزة استشعار لمتابعة أي تحركات غير مفسرة، بينما يعيش سكان المنطقة في حالة من القلق اليومي.
فهل سيكشف التحقيق القادم السر الحقيقي؟ أم سنبقى أمام لغز جديد يُضاف إلى سجل الظواهر غير المبررة؟
