سيدة سعودية تصرخ: “هذا ما وجدته في وسادة ابنتي!”.. ما حدث بعد ذلك حير الجميع!

في واقعة أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت الكثير من الجدل والحيرة في أوساط المجتمع، روت سيدة سعودية تفاصيل صادمة لما اكتشفته داخل وسادة ابنتها الصغيرة، لتتحول القصة في أقل من ٢٤ ساعة إلى مادة دسمة للتحقيقات، وتتصدر عناوين منصات الأخبار المحلية!
القصة بدأت بصراخ في منتصف الليل…
كانت الساعة تشير إلى الثانية فجراً في أحد أحياء العاصمة الرياض، حين دوى صوت صراخ سيدة في الأربعينات من عمرها، تبين لاحقًا أنها والدة الطفلة “لين”، البالغة من العمر ٩ سنوات.
تقول السيدة، وتظهر عليها علامات الصدمة:
“كنت أُعدّ السرير لطفلتي لين كعادتي، وبعد أن رفعت الوسادة لتفقد نظافتها، لاحظت أنها أثقل من المعتاد… فتحتها وإذا بي أجد شيئًا لا يمكن أن يتصوره عقل!”
الصدمة: “أشياء غريبة مدفونة داخل الوسادة”
بحسب رواية السيدة، فإنها وجدت داخل الوسادة:
مجموعة من الأوراق الصغيرة مكتوب عليها طلاسم غريبة
قطع من الشعر ملفوفة بخيط أسود
مادة بيضاء ذات رائحة غريبة تشبه “الشمع المذاب”
وأخيرًا، قطعة قماش باللون الأحمر ملفوفة بإحكام وبداخلها دبوس صدئ
الدهشة والارتباك سيطرا على الأم، التي أسرعت بإبلاغ زوجها والجيران، ثم قامت بإرسال الصور إلى أحد الشيوخ المعروفين في المنطقة.
هل هو سحر؟ هل استُهدفت الطفلة؟
الشيخ الذي عاين الصور أشار فورًا إلى أن ما تم العثور عليه يشبه عملًا سحريًا تقليديًا يُطلق عليه في بعض الثقافات “سحر الوسادة”، ويُستخدم في إحداث اضطرابات في النوم، كوابيس مزعجة، أو حتى أعراض جسدية ونفسية!
وبالفعل، بدأت العائلة بربط ما حدث مؤخرًا لابنتهم مع هذا الاكتشاف، حيث قالت الأم:
“لين أصبحت تتحدث أثناء النوم، تستيقظ وهي تصرخ، وتشكو من صداع دائم… لكننا ظنناها أعراضًا طبيعية بسبب الإرهاق أو الدراسة.”
ردود الفعل.. والمفاجأة الأكبر!
الجيران أبدوا صدمتهم مما جرى، وبدأت الشكوك تدور حول مصدر هذه الأشياء، خاصةً بعد أن ذكرت الطفلة أنها لا تستخدم تلك الوسادة إلا في منزل جدتها في نهاية كل أسبوع.
هنا بدأت علامات الاستفهام تتزايد، فهل تم دسّ تلك الأشياء هناك؟ ومن يقف وراء هذا الفعل؟
العائلة سارعت بعرض الطفلة على طبيب نفسي وطبيب أعصاب للتأكد من حالتها، كما بدأت في مراجعة كاميرات المراقبة بالمنزل.
التحقيقات الأولية تقود إلى “مفاجأة غير متوقعة”!
بحسب مصدر مطلع، فإن أحد أفراد العائلة الموسّعة، وهي خادمة سابقة كانت تعمل لدى الجدة، ظهرت في مقاطع قديمة وهي تتردد على غرفة الطفلة وتقوم بتعديل الوسائد أثناء زياراتها، مما دفع العائلة للشك بأنها قد تكون ضالعة في ما جرى.
ولم تُعلن السلطات حتى اللحظة تفاصيل كاملة عن التحقيقات، لكن تم التأكيد على أن الأجهزة الأمنية تتابع الواقعة بجدية.
نصيحة لكل العائلات بعد هذه الحادثة الغريبة!
بعد هذه الحادثة التي شغلت الرأي العام، توجّه العديد من الأطباء والأخصائيين والنفسيين برسالة واضحة إلى جميع العائلات:
راقبوا سلوك الأطفال ونومهم بعناية
تحققوا من كل ما يحيط بهم من أغراض شخصية
لا تستهينوا بأي علامة غير طبيعية، حتى لو كانت صغيرة