طبيب شهير يُفجر مفاجأة طبية: “عشبة طبيعية مهملة” تقتل خلايا السرطان في بدايتها!.. ويؤكد: موجودة في كل بيت ولكن الناس لا يعرفون قيمتها!

في تصريح أثار تفاعلاً واسعًا عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، كشف أحد الأطباء المتخصصين في علاج الأورام والنباتات الطبية عن فائدة مذهلة لعشبة طبيعية تُزرع بكثرة في البيوت العربية، مؤكدًا أنها تحتوي على مركبات قوية تساهم في إيقاف نمو الخلايا السرطانية في مراحلها المبكرة، وهو ما قد يفتح باب الأمل أمام الآلاف من المرضى حول العالم.
وقال الطبيب في مقابلة متلفزة عبر إحدى القنوات الفضائية:
“هناك عشبة مهملة لا يعرفها كثيرون رغم أنها تنمو في أغلب البيوت، وتُستخدم غالبًا في الشاي أو الطبخ… لكنها تحمل أسرارًا علاجية مذهلة، وقد أثبتت دراسات حديثة قدرتها على كبح تطور بعض أنواع السرطان في بدايته.”
ما هي هذه العشبة؟ ولماذا يجهلها الكثير؟
ورفض الطبيب ذكر اسم العشبة صراحةً خلال المقابلة، لأسباب تتعلق بعدم تحفيز الناس على استخدامها بشكل عشوائي دون إشراف طبي، إلا أنه أوضح أنها “عشبة ذات طعم لاذع ورائحة قوية”، وتُستخدم بكثرة في المطابخ العربية.
وفي حديث لاحق نُقل عنه في بعض الصحف، رجّحت مصادر طبية أن العشبة المقصودة قد تكون الريحان أو الحبق (Ocimum basilicum)، وهي عشبة معروفة تحتوي على مركبات فعالة مثل الأوجينول والسابونين واللينالول، التي أشارت أبحاث متعددة إلى دورها في تثبيط نشاط الخلايا السرطانية ومنع انتشارها في الجسم.
دراسات علمية تؤكد النتائج المذهلة
أكد الطبيب أن هناك تجارب مخبرية متعددة أجريت على هذه العشبة، أبرزها ما جرى في مراكز بحثية معتمدة، وقد أظهرت النتائج قدرة مستخلصاتها على محاربة بعض أنواع السرطان، مثل:
سرطان القولون
سرطان الثدي
سرطان البروستاتا
سرطان الجلد
وأضاف قائلاً:
“هذه العشبة لا يمكن أن تكون بديلاً للعلاج التقليدي، لكنها تُعتبر مكملًا طبيعيًا قويًا، وتعزّز مناعة الجسم ضد تكوّن الخلايا الخبيثة، خاصة في المراحل الأولى.”
طريقة الاستخدام.. والاحتياطات المهمة
بحسب ما أوضحه الطبيب، فإن الطريقة الأنسب للاستفادة من العشبة لا تكون بغليها فقط، بل يمكن استخدامها طازجة مع الأطعمة، أو تجفيف أوراقها وطحنها، أو تحضيرها كمشروب عشبي يومي بجرعات معتدلة وتحت إشراف مختص.
ونوّه إلى أن:
“كوب دافئ من شاي هذه العشبة صباحًا قد يُحدث فرقًا كبيرًا في تعزيز الصحة العامة، إذا ما اقترن بنظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي.”
لماذا لا يعرف الناس هذه الحقائق؟
أوضح الطبيب أن السبب الرئيسي وراء جهل الكثيرين بهذه الفوائد هو غياب الوعي الصحي وانتشار المعلومات الخاطئة، بالإضافة إلى عدم اهتمام بعض الجهات بنشر هذه الأبحاث بشكل كافٍ.
وأكد:
“في كثير من الأحيان، يكون العلاج موجودًا في بيوتنا، لكننا نبحث عنه في أبعد مكان… فقط لأننا لا نملك الوعي الكافي.”
رسالة الأمل من الطب الطبيعي
في ختام حديثه، وجّه الطبيب رسالة إلى كل من يعاني أو يخشى من الإصابة بالأورام، وقال إن “الوقاية تبدأ من المطبخ”، وإن العودة إلى الطبيعة والاعتماد على الأغذية الصحية والأعشاب الطبية بإشراف علمي قد يُشكّل خط الدفاع الأول.
ومن أبرز نصائحه للوقاية:
الابتعاد عن الأغذية المصنعة والدهنية.
ممارسة الرياضة والنوم الجيد.
الفحوصات الدورية للكشف المبكر.
إدخال الأعشاب الطبية الآمنة ضمن النظام الغذائي.
تفاعل هائل عبر مواقع التواصل!.. والمستخدمون يطرحون تساؤلات مهمة: لماذا لا تُدرّس هذه المعلومات في المدارس؟
انهالت التعليقات من الآلاف الذين عبّروا عن استغرابهم من هذه المعلومات، مؤكدين أنهم لم يكونوا على دراية بقدرة الأعشاب على المساهمة في الوقاية من هذا المرض الخطير.
وكتب أحدهم:
“من اليوم، لن يخلو مطبخي من هذه العشبة، حتى لو كانت مجرد وقاية.”
وقال آخر:
“أتمنى أن تنتشر هذه الثقافة الطبية في مجتمعاتنا… الوقاية خير من قنطار علاج!”