أقتراحات عامة

عائلة تنتقل إلى منزل جديد وتكتشف غرفة سرّية خلف خزانة الملابس!.. وما وجدوه داخلها أصابهم بالذهول والرعب!

عندما قررت عائلة “اليوسف” الانتقال إلى منزل جديد في حي هادئ، كانت تتوقع بداية حياة أكثر استقرارًا وهدوءًا. المنزل بدا مثاليًا: تصميمه جميل، مساحته واسعة، وسعره أقل من المتوقع بالنسبة لحجمه وموقعه.

لكن بعد أيام قليلة فقط من الانتقال، حدث أمر غيّر مجرى حياتهم تمامًا!

الشك يبدأ من باب مغلق!

لاحظت السيدة “أم سعد” أثناء ترتيب غرفة النوم أن خزانة الملابس الخشبية المثبّتة على الجدار كانت غير متناسقة مع بقية تصميم الجدار. قالت: “شيء ما لم يكن طبيعيًا، الخزانة لم تكن تتحرك، ومع ذلك لم تكن ملتصقة بالأرض كليًا.. فقررت تفحّص الأمر بنفسي.”

ما إن حرّكت الخزانة بمساعدة زوجها حتى لاحظوا وجود فاصل خفيف في الجدار الخشبي خلفها… بدا كأنه باب صغير مخفي!

الغرفة السرية:

بعد محاولات لفك الغطاء الخشبي، اتضح أنه مدخل لغرفة صغيرة مظلمة غير موضحة في أي من مخططات المنزل. الغرفة كانت ضيقة، دون نوافذ، وتنبعث منها رائحة رطوبة قديمة. لكن المفاجأة لم تكن في وجود الغرفة فقط… بل فيما وُجد بداخلها!

ما الذي كان داخل الغرفة؟

1. كرسي خشبي مكسور موضوع في الزاوية.

2. مذكرة صغيرة مغطاة بالغبار تعود إلى العام 1993.

3. صندوق معدني مغلق.

4. صور مطبوعة بالأبيض والأسود لأشخاص لا يعرفونهم، بعضهم يبتسم وآخرون يبدون خائفين!

المذكرة: قصة غامضة تعود لعقود!

عندما فتح ربّ الأسرة المذكرة وبدأ بقراءة محتواها، اكتشف أنها تعود لفتاة تُدعى “سارة”، كتبت فيها:

“منذ أن انتقلنا لهذا المنزل بدأت أسمع أصواتًا ليلاً.. والدي لا يصدقني.. لكن الغرفة خلف الخزانة هي السبب… هناك شيء يسكنها.”

وتتابع المذكرة لاحقًا:

“اليوم سمعت ضحكات خلف الجدار وأنا وحدي. الغرفة تفتح نفسها أحيانًا.. وسأترك هذه المذكرة هنا تحسّبًا لأي طارئ.”

هل كانت مجرد قصة؟

العائلة في البداية اعتقدت أن ما وجدوه مجرد محاولة من مالك سابق لإثارة الغموض أو لحفظ ذكريات غريبة.لكن الأمور تطورت!

لياليهم الأولى في المنزل بدأت تشهد:

أصوات خفيفة في الليل قادمة من جهة الجدار الخلفي. أضواء خافتة تظهر فجأة في الغرفة رغم انعدام الكهرباء فيها. طفل العائلة الصغير بدأ يتحدث عن “صديق خيالي” يسكن خلف الخزانة!

زيارة خبير طاقة المكان:

قررت العائلة الاستعانة بخبير في “تحليل الطاقات السلبية للمنازل القديمة”، الذي زار المكان بعد إصرار الأم.

وكان رأيه صادمًا:

“ما تشعرون به ليس وهمًا.. هذه الغرفة كانت مغلقة منذ سنوات طويلة لإخفاء شيء ما، والاحتفاظ بها دون تهوية أو ضوء جعلها بيئة مثالية لتراكم الطاقات السلبية.”

وأضاف:

“من الأفضل إغلاقها نهائيًا، وعدم النوم في الغرفة المجاورة.”

القرار النهائي:

بعد تفكير، قررت العائلة إغلاق الغرفة تمامًا، وإعادة تثبيت الخزانة فوقها، وكتابة تحذير خلفها للأجيال القادمة. الغريب أنهم لاحظوا بعد هذا القرار اختفاء جميع الأصوات والظواهر التي أرهقتهم خلال الأيام الأولى.

فما الذي كانت تخفيه تلك الغرفة؟

هل كانت مجرد مساحة خفية لبناء إضافي نُسي مع الزمن؟

أم هل كانت شاهدة على قصة مأساوية أو تجربة غامضة لفتاة تدعى سارة؟

الحقيقة قد لا تُعرف أبدًا… لكن ما حدث معهم يؤكد أن بعض المنازل تخبئ بين جدرانها أسرارًا لا نرغب في معرفتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!