مقدمة حول العاصفة ليزلي
تشهد المحيط الأطلسي هذه الأيام وقوع عاصفة استوائية جديدة تُدعى “ليزلي”. وقد أُشير إليها على أنها قد تشكل تهديدًا محتملًا، ولكن ما مدى خطورتها على المغرب؟
تفاصيل العاصفة وأثرها
بحسب رئيس مصلحة التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، الحسين يوعابد، فإن العاصفة ليزلي تتواجد على بُعد حوالي 1100 ميل غرب جزر الرأس الأخضر. ورغم ما قد يبدو أنه تهديد، فإن الظروف الحالية تدل على أنه لا يشكل مصدر خطر على السواحل المغربية. ومن المثير للاهتمام أن العاصفة قد تحولت مؤخرًا إلى إعصار حسب التصريحات الأخيرة من المركز الوطني الأمريكي للأعاصير.
الاستعدادات والتوقعات المستقبلية
عند تقييم سرعة الرياح التي تصل إلى حوالي 120 كيلومترًا في الساعة، تُظهر ليزلي قوة ملحوظة. وعلى الرغم من ذلك، نحن ملتزمون بمتابعة تطورات الوضع بدقة. كما أن السلطات المختصة تؤكد أنه لا يوجد ما يدعو للقلق. التحذيرات المتداولة تأتي في إطار الاحتياطات المعتادة لضمان سلامة المواطنين. في نهاية المطاف، البقاء على اطلاع بالمعلومات المحدثة يعد خيارًا حكيمًا.
