عبرة من قصة النبي داوود وملك الموت
مقدمة القصة
دخل ملك الموت على نبي الله داوود، فقام النبي وابتسم قائلاً: “أهلاً بأخي وحبيبي ملك الموت”. سأل داوود الملك، هل جئتني قابضًا أم زائرًا؟ أجاب ملك الموت بأنه جاء ليعلمه بأمر شاب يجالس النبي، وقد تبقى من عمره عشرة أيام فقط، وهو في العشرين من عمره.
مراقبة الشاب
أصابت النبي داوود عميق الحزن، وبدأ بمراقبة الشاب في الأيام العشر المقبلة. ومع مرور الأيام، لم يُفاجئ بالموت يأتي للشاب. وفي يوم آخر، دخل ملك الموت مجددًا على داوود، واستفسر النبي عن الشاب. فأجابه ملك الموت بأنه خرج من مجلسه، وأنه حكمًا عليه قبض روحه.
الأعمال الصالحة وتغيير الأقدار
تأمل ملك الموت في موقف الشاب، الذي لم يجد له طعامًا أو شرابًا ولكن قدم ستة دنانير للفقير الذي سأله. دعا الفقير له بأن يطيل الله في عمره، فأمر الله ملك الموت بعدم القبض عليه. وأوضح الله أن الأعمال الصالحة يمكن أن تغير الأقدار، وأن كرم هذا الشاب وصدقه قد أنقذاه من الموت، ووهب له عمرًا جديدًا.