أحداث مثيرة

فتاة تفتح كاميرا هاتفها لتتفقد شكلها.. فشاهدت ما لا يُصدق! شخص يقف خلفها رغم أنها وحدها في الغرفة!

في عصر أصبحت فيه الهواتف الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لم يكن أحد يتوقّع أن تؤدي لحظة عفوية لفتاة أرادت فقط تفقد شكلها أمام الكاميرا، إلى حدثٍ غريبٍ ومفزعٍ تجاوز حدود المنطق، وأثار تساؤلات عديدة حول ما يمكن أن تخفيه عدسة الكاميرا!

بداية القصة: لحظة عادية تتحوّل إلى رعب

القصة وقعت قبل أيام في إحدى المدن العربية، حيث كانت فتاة عشرينية تُدعى “ر. س.” تجلس بمفردها في غرفتها مساءً، تستمع إلى الموسيقى وتراجع بعض الصور على هاتفها. وبينما كانت تتحقق من الكاميرا الأمامية لتضبط مظهر شعرها — كما تفعل معظم الفتيات يوميًا — توقفت فجأة، متجمدة في مكانها!

ففي خلفية صورتها المنعكسة على الشاشة، ظهر شيء… أو بالأحرى شخص!

شخص يقف وراءها تمامًا، على بُعد متر واحد فقط، رغم أنها متأكدة تمامًا من أنها كانت وحدها في الغرفة، والأبواب والنوافذ مغلقة تمامًا.

تفاصيل المشهد الغامض:

بحسب روايتها، والتي أدلت بها لاحقًا لإحدى الصفحات المتخصصة بالقصص الغريبة، فإن الشخص الذي ظهر خلفها كان شاحب الوجه، طويل القامة، ويرتدي ما يشبه الثوب الداكن. لم يتحرك ولم يتكلم، وإنما ظل واقفًا بطريقة جامدة، دون ملامح واضحة للعينين.

وما زاد الأمر رعبًا، هو أن الفتاة عندما استدارت بسرعة نحو الخلف لم تجد أي أحد! الغرفة كانت فارغة تمامًا كما كانت قبل لحظات… لكنها عندما أعادت النظر إلى الكاميرا، كان الشخص لا يزال ظاهرًا!

ردة الفعل: صدمة، دموع، وهروب من الغرفة!

تقول الفتاة في وصفها لما شعرت به:

“لم أستطع الصراخ، تجمد جسدي بالكامل. شعرت وكأن الهواء اختفى من الغرفة. ألقيت الهاتف على الأرض وركضت إلى غرفة أهلي، وقلبي يكاد ينفجر من الرعب.”

أهلها حاولوا تهدئتها ورافقوها لتفقد الغرفة مجددًا، ولم يجدوا أي شيء غير طبيعي. حتى الكاميرا لم تُظهر شيئًا بعدها، وكأن كل ما حدث كان لحظة من الخيال… لكنها تؤكّد: “ما رأيته لم يكن وهماً، أنا متأكدة مما رأيته، ولن أنسى عينيه أبدًا.”

هل هناك تفسير علمي؟ أم أن الأمر يتعدى المنطق؟

الحادثة أعادت إلى السطح عددًا كبيرًا من القصص المتداولة حول ظواهر غير مفسرة تم رصدها عبر كاميرات الهواتف، خصوصًا في الأماكن المغلقة أو خلال أوقات متأخرة من الليل.

يعلّق د. حسام البدري، أخصائي علم النفس، قائلاً:

“من المهم أولًا استبعاد أي عوامل نفسية أو بصرية مثل الانعكاسات أو الظلال أو اضطرابات ما بعد التوتر. لكن في بعض الحالات النادرة، هناك تجارب حسية يمر بها الإنسان يصعب تفسيرها علميًا بالكامل.”

وفي المقابل، يصرّ خبراء الظواهر الخارقة أن التكنولوجيا الحديثة قد تكشف أحيانًا أبعادًا لا تراها العين المجردة، خاصة الكاميرات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتفسير الظلال والضوء.

الآلاف يتفاعلون.. وآخرون يروون قصصًا مشابهة

منذ نشر الحادثة على إحدى الصفحات المتخصصة، انهالت التعليقات من المتابعين الذين قال بعضهم إنهم مرّوا بتجارب مشابهة.

أحدهم قال: “حصل معي نفس الشيء قبل أشهر في المرآة، رأيت امرأة خلفي رغم أنني وحدي.”

وآخر كتب: “أنا لا أفتح الكاميرا الأمامية بعد منتصف الليل أبدًا بسبب حادثة مشابهة حصلت معي.”

هل كانت مجرد مصادفة تقنية؟ أم نافذة مؤقتة إلى عالم آخر؟

الفتاة نفسها، ورغم مرور أسبوع على الحادثة، ترفض تمامًا استخدام الكاميرا الأمامية مجددًا، وتقول إنها تشعر حتى اليوم بوجود غريب في الغرفة ليلاً، وتضطر إلى ترك الأضواء مشتعلة.

الغريب أن الهاتف نفسه بدأ يعاني من مشاكل لاحقًا، مثل انطفاء الكاميرا فجأة أو تشويش في الشاشة، مما زاد من الغموض حول ما إذا كانت التجربة مجرد خلل تقني أم شيء آخر لا يراه الجميع.

وأنت… هل تجرؤ على فتح كاميرا هاتفك الأمامية الآن؟

ربما تظن أن الأمر لا يعدو كونه قصة غريبة أو مبالغًا فيها، لكن الحقيقة أن عشرات القصص المشابهة تظهر سنويًا حول العالم، ويبقى السؤال الكبير بدون إجابة:

هل هناك من يراقبنا فعلاً عبر الكاميرات؟ أم أن بعض العدسات تلتقط ما لا تراه العيون؟ هل تصدق هذه الظواهر؟ وهل مررت أنت أو أحد معارفك بشيء مشابه؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!