قالت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، إن كويكبًا صغيرًا اصطدم بالغلاف الجوي لكوكب الأرض دون أن يتسبب في أي ضرر. هذه الواقعة أثارت انتباه العديد من العلماء والمراقبين حول كيفية حدوث هذا التصادم دون تأثير كبير.
رصد الكويكب والتحطم فوق الفلبين
رصد علماء فلك الكويكب، الذي يبلغ عرضه حوالي متر واحد، في أريزونا يوم الأربعاء. أطلق على هذا الكويكب اسم “آر دابليو 12024”. لم يكن مروره الأخير للأرض لأول مرة. قال العلماء إنه تحطم فوق ساحل الفلبين بعد ساعات قليلة من اكتشافه.
دور ماسح السماء “كاتالينا” في الاكتشاف
تم اكتشاف الكويكب بواسطة ماسح السماء “كاتالينا”، الذي تديره جامعة أريزونا بتمويل من ناسا. هذا النظام الفائق الحساسية قد تم تحديثه ليرصد حتى الأجسام الصغيرة كالذي نراه هنا. إن دور “كاتالينا” في اكتشاف هذه الأجسام يساعد في تعزيز فهمنا لعواصف الفضاء وإمكانية توقعها.
لماذا لا تشكل الكويكبات الصغيرة خطراً؟
الوضع ليس غير مألوف؛ فكويكبات بهذا الحجم تتجه نحو الأرض كل أسبوعين تقريبًا. لكن معظم هذه الأجسام فضائية صغيرة جدًا ومصنوعة من مواد لا تصمد أمام قوة الغلاف الجوي للأرض. تتحطم هذه الكويكبات بسرعة أو تتفكك إلى شظايا صغيرة، مما يعني أنها لا تشكل أي خطر حقيقي على الكوكب.
