ليلى عبد اللطيف تثير الذعر: كارثة مرعبة تلوح في الأفق بعد عيد الأضحى.. وهذه الدول العربية مهددة!

في حلقة مثيرة من برنامجها الذي يتابعه الملايين، خرجت المتنبئة اللبنانية الشهيرة ليلى عبد اللطيف بتصريح أثار ضجة واسعة، محذرة من “كارثة مرعبة” ستضرب بعض الدول العربية بعد عيد الأضحى المبارك
تقول عبد اللطيف إن ما ستشهده بعض المناطق بعد العيد سيكون “غير مسبوق”، مشيرة إلى أنه “سيغير شكل المنطقة في أيام معدودة”، دون أن توضح ما إذا كانت هذه الكارثة طبيعية أم سياسية أم أمنية. ورغم أن تصريحاتها عادة ما تثير الجدل، فإن نسبة لا بأس بها من توقعاتها السابقة قد تحققت فعلًا، مما يجعل البعض يأخذ تحذيراتها على محمل الجد.
ما طبيعة الكارثة التي حذّرت منها؟
بحسب كلامها المبهم، فإن “الأرض ستتحدث بصوتها، والماء والنار سيتحدان”، وهي عبارة فسّرها كثيرون على أنها إشارة إلى احتمال وقوع:
زلازل مدمّرة
أمواج تسونامي
حرائق ضخمة أو ثورات بركانية
أو ربما أحداث إرهابية أو سياسية كبرى
ويشير بعض المتابعين إلى أن حديثها تزامن مع تقارير علمية حقيقية عن نشاط زلزالي غير معتاد في منطقة البحر الأحمر، إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير طبيعي في بعض الدول العربية.
ما هي الدول العربية المعنيّة؟
ورغم أن عبد اللطيف لم تذكر الدول بالأسماء، إلا أن محللين توقعوا أنها تشير إلى:
دول تقع على خطوط زلزالية نشطة، مثل سوريا، لبنان، اليمن، والمغرب
أو دول تشهد توترًا سياسيًا وأمنيًا، مثل السودان وليبيا والعراق
هذا التحذير دفع بعض المتابعين إلى المطالبة باتخاذ الاحتياطات اللازمة، خصوصًا في المناطق الساحلية والمناطق النشطة جيولوجيًا.
ماذا يقول العلم؟
في المقابل، يرى الخبراء والباحثون أن الاعتماد على التنبؤات الفلكية لا يُعد دليلاً علميًا، وأنه لا يمكن توقع الزلازل أو الكوارث بدقة بهذه الطريقة.
ومع ذلك، هناك بالفعل تقارير علمية مقلقة من هيئات الأرصاد العالمية بشأن:
اضطرابات مناخية شديدة
احتمالية حدوث هزات ارتدادية في بعض الدول
تغيرات مقلقة في مستوى سطح البحر
كل هذا يزيد من حالة الترقب والتوتر، ويجعل البعض يستعدون للأسوأ.
كيف نستعد لأي كارثة مفاجئة؟
في حال كانت هذه التوقعات صحيحة أو قريبة من الواقع، فإن الأهم ليس الخوف، بل الاستعداد الذكي والواعي، عبر:
مراجعة خطط الطوارئ في المنازل والمدارس
التأكد من وجود حقيبة إسعافات أولية ومصادر مياه وغذاء تكفي 3 أيام
متابعة الأخبار من مصادر موثوقة
تجنب نشر الذعر أو المعلومات المضللة
هل يجب أن نخاف؟
سواء كنت ممن يصدقون تنبؤات ليلى عبد اللطيف أو لا، فإن الحقيقة الوحيدة هي أن منطقتنا تمر بمرحلة دقيقة من حيث الطقس، الجغرافيا، والسياسة. ورغم أن التهويل لا يخدم أحدًا، إلا أن الجاهزية والوعي هما السلاح الأفضل لمواجهة أي طارئ.