الاعتداءات الأخيرة على مطار حماة العسكري
في ليلة الأربعاء، شهد مطار حماة العسكري تصعيدًا ملحوظًا حيث قام الاحتلال الإسرائيلي بشن 6 غارات خلال أقل من نصف ساعة. وأفادت التقارير بأن هذا الهجوم أسفر عن مقتل 6 شهداء، مما يجعله حدثًا مؤلمًا ومؤشرًا على التوتر المتزايد في المنطقة.
الأهداف وراء العمليات العسكرية
طبقًا لمراسل رؤيا، فإن الغارات لم تستهدف فقط مطار حماة، بل طالت أيضًا مبنى البحوث العلمية في حي مساكن برزة بدمشق. هذا الأمر يشير إلى استهداف الاحتلال لقدرات الدفاع ونقل التكنولوجيا العسكرية. يبدو أن الغرض من هذه الهجمات هو إرسال رسائل تحذير إلى الدول الإقليمية، وخاصةً تركيا، كما صرح به إذاعة جيش الاحتلال.
ردود الفعل والتداعيات المستقبلية
تتزايد المخاوف من ردود الفعل المحتملة على هذه الاعتداءات، حيث أعلنت القناة 14 العبرية أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف نحو 20 هدفًا في مطاري حماة والتيفور. إن هذه الهجمات قد تؤدي إلى تصعيد أكبر وفتح جبهات جديدة في الصراع، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في سوريا ويهدد استقرار المنطقة.
