هذه العاصمة العربية ستسـ,ـقط وستذكرون كلامي”.. فايز الدويـ,ـري يفجـ,ـر مفاجأة للجميع ويكشف المستور!

اللواء فايز الدويري: الجيش الإسرائيلي يسعى للسيطرة على مناطق إستراتيجية في جنوب لبنان

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن القوات الإسرائيلية تسعى للسيطرة على منطقة إستراتيجية في الجنوب اللبناني، التي تعتبر نقطة حساسة في خطة حزب الله الدفاعية، مما يؤثر بشكل مباشر على عمق حزب الله الاستراتيجي. وأوضح الدويري، خلال حديثه لقناة الجزيرة، أن الجيش الإسرائيلي يحاول فصل منطقة جنوب نهر الليطاني عن سهل البقاع، ويبدأ تحركاته من بلدتي المطلة وكفر كلا بسبب قرب المسافة بينهما.

وأشار إلى أن نهر الليطاني، الذي يمتد على طول 170 كيلومترًا من منبعه في الشرق إلى مصبه في الغرب، يقع على بعد حوالي 30 كيلومترًا فقط من الحدود، وهو ما يعزز من أهمية المنطقة التي يحاول الجيش الإسرائيلي السيطرة عليها.

حسابات الدفاع والتمسك بالمنطقة

وأضاف الدويري أن المنطقة التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة عليها تعد حساسة من الناحية الدفاعية، وأنه من الضروري أن تكون العقد الدفاعية في هذه المنطقة مستعصية. وطالب بضرورة التمسك بها، مؤكدًا أنها ستكون حجر الزاوية في الصراع القادم.

التهديدات والآفاق المستقبلية

في الوقت ذاته، أفاد مراسل الجزيرة في الجنوب اللبناني عن قصف مدفعي إسرائيلي على بلدتي الخيام و كفر كلا، ما يزيد من حدة التوترات في المنطقة. وتابع الدويري شرحه قائلاً إن قوات نصر الله التابعة لحزب الله ستكون في وضع حرج إذا تمكن الجيش الإسرائيلي من تحقيق أهدافه. وأوضح أنه في هذه الحالة، فإن حزب الله سيفقد عمقًا إستراتيجيًا هامًا، ويجب على مقاومي الحزب القتال في “الجبهة المقلوبة” لأن قوات الاحتلال ستقترب من الخلف.

تحركات الجيش الإسرائيلي وتوجهاته

فيما يتعلق بتحركات الجيش الإسرائيلي على الأرض، توقع الدويري أن الجيش الإسرائيلي سيركز على بلدات العديسة وكفر كلا وبنت جبيل ومارون الراس، ولكنه سيتجه في مرحلة لاحقة نحو بلدات رميش ومروحين وعلما الشعب في حال واجه صعوبة في الاستيلاء على البلدات الأولى. وأضاف أن معارك جنوب لبنان الحالية هي نتاج 18 عامًا من التحضير لخطة دفاعية تهدف إلى منع الطرف الآخر من تحقيق أهدافه العسكرية. وعلى الرغم من فارق القوة الكبير بين الجيشين، إلا أن الدويري يؤكد أن المقاومة في الجنوب اللبناني لا تزال صامدة في مواجهة هذا الهجوم.

التكتيك العسكري في المعركة البرية

وعن مجريات المعركة البرية، أشار اللواء الدويري إلى أن الجيش الإسرائيلي سيكثف من الأحزمة النهارية في ضوء تزايد الخسائر البشرية في صفوفه، لكنه شدد على أن المعركة البرية ما زالت في بداياتها. وأوضح أن حصيلة القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي هي منطقية بالنظر إلى طبيعة المعارك، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستواصل العملية البرية إذا كان هدفها هو نزع سلاح حزب الله.

اختلاف الجغرافيا والطبوغرافيا بين غزة وجنوب لبنان

ورفض الدويري المقارنة بين معارك قطاع غزة وجنوب لبنان، مشيرًا إلى اختلافات جغرافية وطبوغرافية هائلة بين المنطقتين. وأوضح أن الجنوب اللبناني يتمتع بتضاريس جبلية وأودية عميقة، على عكس الشريط الساحلي في غزة الذي يسهل تحركات القوات.

تطورات الخسائر

وفيما يخص الخسائر العسكرية، أعلن حزب الله أن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي بلغ 17 ضابطًا وجنديًا خلال المعارك التي جرت في جنوب لبنان، بينما أفادت الجيش الإسرائيلي عن مقتل ضابط برتبة نقيب في الكتيبة 202 من اللواء المظلي في المعارك التي شهدتها المنطقة الجنوبية من لبنان، مما يعكس تصاعد العمليات القتالية وتطوراتها.