في واقعة أغرب من الخيال، شهدت قرية منيل عروس بمحافظة المنوفية المصرية حادثة صدمت الأهالي وأثارت جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. القصة بدأت عندما اختفى الشاب محمد عادل عبد الحميد مراد، مما دفع أسرته للبحث عنه في كل مكان دون جدوى.
بعد فترة، تلقت الأسرة بلاغًا من مستشفى خاص يفيد بوصول جثمان شاب مجهول الهوية تعرض لحادث قطار، وتطابقت أوصافه مع محمد. توجهت الأسرة إلى المستشفى، وتعرفت على الجثمان، وتم دفنه في مقابر القرية، وأقيمت مراسم العزاء.
ولكن المفاجأة حدثت بعد 25 يومًا، عندما عاد محمد إلى منزله سالمًا، مما أصاب أسرته والقرية بحالة من الذهول والصدمة. تبين أن الجثمان الذي دُفن لم يكن لمحمد، وأنه كان محتجزًا في مكان بعيد دون معرفة أسرته.
هذه القصة الحقيقية أثارت تساؤلات حول إجراءات التعرف على الجثامين، وأهمية التأكد من الهوية قبل الدفن. كما سلطت الضوء على مشاعر الفقد والفرح التي اجتمعت في آن واحد لدى الأسرة.
ما رأيك في هذه القصة؟ هل تعتقد أن الإجراءات المتبعة كانت كافية؟ شاركنا رأيك في التعليقات!
