أقتراحات عامة

رجل يسمع صوت يناديه باسمه من داخل مرآة الحمام كل فجر!.. وما اكتشفه بعد وضع كاميرا سيصدمك!

قصة واقعية تثير فضول المختصين: هل هي مجرد أوهام أم تفسير علمي؟

في حادثة غريبة من نوعها وقعت في مدينة الدمام شرقي السعودية، قال أحد المواطنين إنه بدأ يسمع صوتًا خافتًا يناديه باسمه كل فجر، وتحديدًا أثناء مروره بجانب مرآة الحمام. ورغم تجاهله في الأيام الأولى ظنًا منه أنه يتخيّل أو يعيش تحت ضغط العمل والإرهاق، إلا أن تكرار الحادثة جعله يتجه لتوثيق ما يحدث.

كنت أسمع اسمي يُنادى بهدوء.. وكأنه يخرج من داخل الزجاج”

هذا ما رواه “أ.س.”، وهو موظف حكومي يبلغ من العمر ٤٥ عامًا، مضيفًا:

> “الأمر تكرر معي أكثر من ٥ أيام متواصلة.. وكنت أستيقظ فجأة قبل الفجر وأمرّ بجانب المرآة، فأسمع الصوت بوضوح! لم أكن أصدق نفسي، ولذلك قررت التحقق.”

اللجوء إلى التوثيق

قرر المواطن أن يثبت كاميرا مراقبة صغيرة الحجم، موجهة نحو مرآة الحمام، لتسجيل ما قد يحدث في ذلك التوقيت الغريب. وبعد يومين من التصوير، راجع التسجيلات وكانت المفاجأة!

ما الذي ظهر في الكاميرا؟

يقول:

> “لم يظهر أي شخص أو حركة غير طبيعية، لكن في التسجيل الثاني عند الساعة ٤:٠٣ فجراً، التقطت الكاميرا صوتًا خافتًا غير واضح بدا وكأنه صوت همس! كان الصوت فعلاً ينطق اسمي لكن بشكل ضعيف جداً.”

تعليق علمي

تواصل المواطن مع مختص نفسي وباحث في الظواهر الصوتية، والذي فسر الأمر بأنه قد يكون ناجمًا عن ظاهرة تُعرف بـ”الإيحاء السمعي”، وهي حالات يسمع فيها الإنسان أصواتًا نتيجة نشاط عقلي عالٍ أثناء الاستيقاظ المبكر أو في حالات القلق.

ويضيف الباحث:

> “في بعض الأحيان، ترتبط البيئة المحيطة – كصدى الصوت في الحمام أو انعكاسه من المرايا – مع عوامل نفسية لإنتاج وهم صوتي، دون وجود مصدر حقيقي له.”

ردود فعل متباينة على مواقع التواصل

بعد أن نشر المواطن قصته وتسجيل الصوت في إحدى مجموعات الفيسبوك، تباينت ردود الفعل، بين من يرى أن ما حدث له أمر طبيعي ويمكن تفسيره علميًا، وآخرين رجّحوا أن يكون للأمر أبعاد غير مرئية تحتاج إلى تحقيق أكبر.

كيف نحمي أنفسنا من الأوهام السمعية؟

التقليل من السهر والنوم غير المنتظم.

تجنب التفكير المكثف قبل النوم وفي الساعات الأولى من الفجر.

فحص المنزل من النواحي الكهربائية والسمعية للتأكد من عدم وجود مصادر صوتية فعلية.

استشارة طبيب مختص في حال تكرار الظاهرة دون سبب واضح.

القصة تطرح أسئلة كثيرة حول العلاقة بين العقل البشري والصوت والبيئة المحيطة، وقد تكون مجرد مصادفة… لكنها تفتح باب الفضول والبحث العلمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!