أقتراحات عامة

صوت تحت الأرض يُرعب سكان المدينة!”.. صرير غريب يهز الحي والخبراء: “ليس زلزالاً ولا نملك تفسيرًا حتى الآن!

في مشهد يلامس مشاهد أفلام الرعب والخيال العلمي، استيقظ سكان أحد أحياء المدينة، فجر اليوم، على صوت صرير غريب ومجهول المصدر ينبعث من تحت الأرض، ويستمر لدقائق متقطعة، ما أثار حالة من الذعر والبلبلة في صفوف المواطنين الذين وصفوه بأنه “صوت معدني عميق أشبه باحتكاك ضخم في أعماق الأرض”.

الحادثة التي وقعت في تمام الساعة 4:17 صباحاً، دفعت العشرات من السكان إلى الخروج من منازلهم وهم في حالة ذهول وهلع، فيما تم استدعاء فرق الطوارئ والفرق الجيولوجية للتحقيق في مصدر الصوت الذي تكرر ثلاث مرات بفاصل زمني قصير.

السكان: “البيوت اهتزت والأرض بدت وكأنها تتنفس”

روى أحد السكان، ويدعى حسين العلي، ويقطن في الطابق الأرضي من مبنى سكني قريب من المنطقة التي رُصد فيها الصوت:

> “في البداية ظننت أن أنابيب الماء انفجرت.. لكن بعدها بدأ الصرير يعلو شيئًا فشيئًا ويشبه صوت أبواب عملاقة تُفتح تحت الأرض!.. شعرت بذبذبات خفيفة في الجدران، وخرجت فوراً من المنزل”.

وأكدت شهادات أخرى أن الصوت كان “مخيفًا وغير معتاد” ورافقته اهتزازات خفيفة، لكن لم تُسجل أي أضرار مادية أو انهيارات.

الخبراء يحققون: “استبعدنا الزلازل والتصدعات الأرضية”

في تصريح رسمي، قال الدكتور “وسيم العيد”، خبير الجيولوجيا في مركز الرصد الزلزالي:

> “قمنا بمراجعة كل الأجهزة الدقيقة، ولم تُسجل أي هزات أرضية أو تصدعات نشطة.. الظاهرة غير زلزالية، والأمر محير فعلاً، نحن في صدد دراسة الصوت وتحليله طيفياً”.

وتم تأكيد أن موجات الصوت لم تكن من النوع الناتج عن النشاط التكتوني، ولا تُشبه الذبذبات التي تصاحب الانفجارات الجوفية أو تحركات الصفائح الأرضية.

فرضيات غريبة.. ونظريات “خارج الصندوق”

رغم استبعاد الزلازل، طرح بعض الباحثين عدة فرضيات أولية، أبرزها:

انهيارات داخلية في أنفاق قديمة غير موثقة

نشاط حراري نادر في طبقات باطن الأرض تحرك جيوب غازية تحت الأرض تُطلق صوتًا معدنيًا عند تحركها

بينما ذهب آخرون إلى طرح نظريات أقل تقليدية، مثل وجود مكامن معدنية ضخمة تتحرك، أو حتى نشاطات غير معروفة في عمق الأرض.

قلق واسع ومطالب بالتحقيق العاجل

أثارت الحادثة موجة من التساؤلات والقلق في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من الأهالي عن مخاوف من احتمالات وجود تشققات في الأرض أو نشاط جيولوجي غير معلن، مطالبين السلطات بـ”إعلان الحقيقة كاملة” والتدخل لفحص المنطقة بشكل أوسع. وصرحت الجهات المعنية أنها تجري مسحًا جيولوجيًا شاملاً للمنطقة خلال الساعات القادمة، بالتعاون مع فرق دولية تمتلك تكنولوجيا تصوير تحت الأرض المتقدمة.

هل يتكرر الصوت مجددًا؟

حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم يُرصد الصوت مرة أخرى، لكن حالة الترقب ما زالت تسيطر على سكان الحي، خصوصًا مع غياب تفسير علمي واضح لما حدث.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!