في حادثة غريبة وموثقة بالكامل، عثر شاب يدعى نادر يوسف على جسم معدني لامع وسط الصخور أثناء نزهة جبلية اعتيادية في منطقة وعرة تقع على أطراف سلسلة جبلية شهيرة، لم يُفصح عن اسمها لأسباب أمنية، بحسب السلطات. الجسم، الذي وصفه الشاب بأنه “يشبه قطعة نيزك ضخمة لكن بسطح أملس جداً ولمعان غير طبيعي”، أثار دهشة نادر لدرجة أنه قام بتوثيق كل لحظة من اكتشافه بالفيديو.
“لم أجرؤ على لمسه بالبداية.. كان كأنه حي!”
يروي نادر في مقابلة مع جسر:
> “كنت أمشي في المسار الجبلي، وكانت الشمس في لحظة غروب، لكن فجأة لاحظت انعكاس ضوء قوي جداً من بين الصخور.. اقتربت بحذر، كان جسماً بيضاوي الشكل، بحجم كرة سلة تقريباً، لكن ملمسه يبدو وكأنه زجاج ممزوج بالمعادن”.
> “بمجرد أن اقتربت لمسافة أقل من مترين، سمعت صوت طنين خفيف جداً، وكأن شيئاً كهربائياً ينبض بداخله.. للحظة شعرت بالدوار، ثم بدأ الجسم يصدر وهجاً خفيفاً ثم خفت فجأة.. وكأنه استجاب لوجودي!”.
السلطات تتدخل.. وخبراء فيزياء وجيولوجيا يحققون
بعد نشر الفيديو على حساب نادر في مواقع التواصل، والذي حصد آلاف المشاهدات خلال ساعات، تدخلت فرق بحث علمي ومختصين من مركز الدراسات الجيولوجية والفيزيائية في المنطقة، وفرضت طوقاً أمنياً مؤقتاً حول الموقع.
وأكد مصدر مطّلع من داخل الفريق العلمي أن:
> “الجسم لا يشبه أي تكوين طبيعي معروف.. لدينا احتمال بأنه جزء من حطام فضائي قديم أو تكنولوجيا لم تُكشف بعد، وتم نقله إلى مختبر خاص للتحليل”.
فرضيات مرعبة وأخرى علمية.. ماذا يقول الخبراء؟
بعض النظريات التي تداولها رواد الإنترنت شملت كل شيء من أجسام طائرة مجهولة إلى تكنولوجيا عسكرية تجريبية سقطت بالخطأ، في حين رجّح آخرون أن الجسم ربما يكون نيزكاً مطوّراً بفعل التآكل والعوامل الجوية النادرة.
بينما نشر خبير فلكي تدوينة لافتة قال فيها:
> “في الأسبوع الأخير، مرت ثلاثة أجسام غير مألوفة عبر المجال الجوي للأرض.. وهناك احتمال حقيقي أن الجسم الذي عُثر عليه كان أحدها وسقط دون أن يتم رصده بالرادارات”.
هل يتم الإعلان عن نتائجه قريباً؟
حتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي يشرح طبيعة الجسم بدقة، فيما تواصل الفرق تحليل المادة المكونة له، وسط تعتيم إعلامي جزئي أثار الكثير من الفضول والجدل. القصة المصورة كاملة تُعرض حالياً على قناة نادر يوسف في اليوتيوب، وتتضمن لقطات أولية مذهلة، لحظة بلحظة، لاكتشاف الجسم الغريب.
ويبقى السؤال الغامض حتى اللحظة:
هل ما وُجد في الجبل هو جسم فضائي؟ أم شيء لا يزال العلم يعجز عن تفسيره؟.
