علماء يكشفون مفاجأة: هذا هو السبب الحقيقي وراء زيادة الوزن المفاجئة رغم الحمية!.. ليست الدهون ولا السكريات!
إذا كنت ممن يتّبعون حمية غذائية صارمة، وتراقب السعرات الحرارية بدقة، وتمتنع عن الحلويات والدهون، ثم فجأة تكتشف أنك اكتسبت وزناً بدلاً من فقدانه… فأنت لست وحدك!
مؤخرًا، فجّرت دراسة طبية حديثة مفاجأة من العيار الثقيل، حين كشفت أن السبب الحقيقي وراء زيادة الوزن المفاجئة لا يتعلق بالدهون أو السكريات فقط، بل هناك عوامل خفية لم تكن بالحسبان!
المتهم الحقيقي: “الالتهاب الصامت” داخل الجسم!
نعم، وفقًا لما نشره علماء من جامعة “كاليفورنيا” في مجلة علم الغدد الصماء، فإن الالتهابات الصامتة المزمنة – التي تحدث بسبب التوتر، قلة النوم، أو تناول أطعمة معينة – تؤدي إلى اختلال هرمونات الجسم وتُبطئ من عملية التمثيل الغذائي، بل وتسبب تخزين الدهون رغم الالتزام بالحمية.
قالت الباحثة “د. إلين مورس”:
> “الناس يظنون أن الوزن يتحكم فيه فقط الطعام والرياضة، لكننا وجدنا أن الالتهاب الداخلي، حتى وإن لم يشعر به المريض، قد يوقف الحرق تماماً!”
كيف تعرف أن جسمك يعاني من “الالتهاب الصامت”؟
لا تظهر أعراض واضحة، لكنه يترافق غالبًا مع:
تعب مستمر رغم النوم الجيد
انتفاخ أو اضطراب في الهضم
تقلبات مزاجية دون سبب واضح
احتباس السوائل
بطء في خسارة الوزن رغم الالتزام بالنظام الغذائي
ما علاقة الأمعاء بزيادة الوزن؟
الدراسة كشفت أن توازن البكتيريا الجيدة في الأمعاء هو مفتاح رئيسي لخسارة الوزن. خلل هذه البكتيريا بسبب الوجبات السريعة أو المضادات الحيوية يؤدي إلى تراكم السموم والدهون في الجسم، بل ويزيد من الشعور بالجوع!
الحل: غيّر عاداتك لا طعامك فقط!
إليك ما نصح به الخبراء لتجاوز هذه الظاهرة:
نَم جيداً: على الأقل 7-8 ساعات يومياً تجنّب التوتر: لأنه يفرز الكورتيزول الذي يحفز تخزين الدهون اشرب الماء بكثرة: لطرد السموم التي تُبطئ الحرق أضف أطعمة مضادة للالتهاب: مثل الزنجبيل، الكركم، التوت الأزرق، البروكلي
اهتم بصحة أمعائك: تناول الزبادي، الألياف، وابتعد عن السكر الصناعي
إذا كنت تسأل نفسك: “لماذا لا أنحف رغم الحمية؟”
فربما المشكلة ليست في طعامك.. بل في جسمك نفسه!
افحص عاداتك، راقب نومك، واهتم بصحتك الداخلية لتبدأ برؤية نتائج حقيقية.
