عاااجل: تركيا تهتز من جديد وتحذيرات غير مسبوقة من العالم الهولندي.. زلزال مدمر قد يهز هذه الدولة قريباً!

في تطورٍ خطير أثار ذعر الملايين، عادت الأرض تهتز مجددًا تحت أقدام الأتراك، حيث سجلت أجهزة الرصد زلزالًا قويًا بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريختر، وسط تصاعد التحذيرات من سيناريوهات أكثر سوداوية خلال الساعات القادمة!.. فهل نحن على أعتاب كارثة جديدة؟

زلزال تركيا يعيد إلى الأذهان ذكريات فبراير الأسود!

الزلزال الأخير الذي ضرب تركيا، وتحديدًا منطقة سيلفري القريبة من إسطنبول، لم يكن مجرد هزة أرضية عابرة، بل جاء ليُعيد إلى الأذهان واحدة من أسوأ الكوارث التي مرت بها البلاد في فبراير 2023، حينما دمر زلزال ضخم بقوة 7.8 درجات مناطق شاسعة وأودى بحياة عشرات الآلاف.

مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني كشف أن مركز الزلزال الجديد كان على عمق 10 كيلومترات فقط، ما جعل تأثيره مضاعفًا وملموسًا بشدة، ليس فقط في إسطنبول بل في المناطق المجاورة كافة.

ووفقًا لوزارة الداخلية التركية، فقد شعر السكان بالزلزال على نطاق واسع، وتم تسجيل مئات البلاغات حول الأضرار البسيطة والهلع في الشوارع، بينما هرعت قوات الطوارئ إلى المواقع المتضررة تحسبًا لوقوع انهيارات أو خسائر بشرية.

185 هزة ارتدادية تهز إسطنبول!.. وقلق متزايد من الكارثة الأكبر!

ما زاد الموقف تعقيدًا هو أن العاصمة الاقتصادية للبلاد، إسطنبول، شهدت سلسلة مرعبة من الهزات الارتدادية، بلغت حتى الآن 185 هزة، بحسب وكالة إدارة الكوارث التركية “آفاد”، من بينها واحدة بقوة 4.1 درجات!.. هذه السلسلة من الهزات أثارت مخاوف عميقة بين السكان والخبراء، الذين لم يستبعدوا حدوث زلازل أقوى وأكثر تدميرًا في أي لحظة.

زلازل متتالية في أماكن حساسة!.. أين تتركز الهزات الجديدة؟

وفي تصعيد إضافي للأحداث، أعلنت إدارة الكوارث التركية اليوم عن تسجيل زلزال جديد بقوة 4.6 درجة ضرب مدينة كوتاهية بالقرب من بحر إيجة.

كما تم تسجيل هزات أخرى:

في عمق البحر الأسود بقوة 3.6 درجة.

في بحر مرمرة بالقرب من إسطنبول بنفس القوة.

وفي منطقة أماسيا الشمالية.

توزيع هذه الهزات على عدة مواقع جغرافية حيوية يعزز المخاوف من أن تكون تركيا أمام نشاط زلزالي متسلسل قد يؤدي إلى زلزال ضخم يوازي أو يتجاوز كارثة 2023.

الخبير الهولندي يطلق تحذيرًا عاجلًا!.. ماذا قال فرانك هوجربيتس؟

وسط هذه الأجواء الملبدة بالقلق، خرج العالم الهولندي الشهير فرانك هوجربيتس، الذي اشتهر بتوقعاته الزلزالية الدقيقة، ليطلق تحذيرًا شديد اللهجة!

هوجربيتس أكد أن “ما يحدث الآن قد يكون مجرد مقدمة لهزة أرضية أقوى”، داعيًا الجميع إلى الاستعداد الكامل لأي طارئ محتمل.

وفي تحذير لافت، قال العالم الهولندي:

“الهزات الارتدادية المتزايدة قد تكون تحذيرًا لما هو أخطر!.. على الجميع أن يبقوا في حالة تأهب قصوى.”

تصريحات هوجربيتس لاقت صدى واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت التحذيرات كالنار، وأثارت موجة من القلق العارم بين السكان.

ذكريات الفاجعة القاسية لا تزال حاضرة.. دروس الماضي تُقرع من جديد!

الزلزال الأخير يعيد إلى الأذهان جراحًا لم تندمل بعد. ففي كارثة فبراير 2023، فقدت تركيا أكثر من 55 ألف شخص، وأصيب أكثر من 107 آلاف آخرين، في واحدة من أكبر الكوارث الطبيعية في تاريخ المنطقة.

هذه التجربة الأليمة سلطت الضوء على:

أهمية جاهزية البنية التحتية لمواجهة الكوارث.

أولوية تعزيز المعايير الهندسية لمقاومة الزلازل.

الحاجة إلى نشر ثقافة الإسعافات الأولية ورفع وعي السكان بخطط الطوارئ.

اليوم، ومع تصاعد التحذيرات من خبراء الزلازل والمراكز الجيولوجية، يبدو أن ناقوس الخطر قد دُق مجددًا.. فهل تستعد تركيا لمواجهة الأسوأ؟

التطورات المتلاحقة في تركيا تحمل مؤشرات مقلقة لا يمكن تجاهلها. وبينما ينتظر العالم بترقبٍ وحذر، يبقى الأمل معقودًا على أن تتجاوز البلاد هذه المحنة بسلام، دون تكرار مآسي الماضي!..