إحذر هذا النوع من الأسماك “الطازجة”.. يُخرب الجهاز العصبي بصمت!.. يتناوله الجميع باعتباره مفيدًا!

في الوقت الذي يُنصح فيه بالإكثار من تناول الأسماك لدورها الكبير في تعزيز صحة الدماغ والقلب، حذّر أطباء وخبراء تغذية من نوع معيّن من الأسماك “الطازجة”، الذي قد يؤدي إلى مشكلات عصبية عند الإفراط في تناوله أو عند عدم طهيه بطريقة سليمة، خاصة لدى فئات معينة من الناس.
الأسماك.. ليست جميعها مفيدة دائمًا!
رغم أن الأسماك تُعد مصدرًا غنيًا بالبروتين والأوميغا 3، إلا أن بعض الأنواع مثل “الماكريل الكبير الحجم، أو بعض أنواع التونة والقرش” قد تحتوي على نسب مرتفعة من الزئبق – وهو عنصر كيميائي قد يؤثر سلبًا على الجهاز العصبي عند تراكمه في الجسم.
ما هي المشكلة؟
الزئبق بطبيعته يتراكم في أنسجة الأسماك الكبيرة التي تعيش لفترات طويلة وتتغذى على أسماك أخرى، ما يجعلها أكثر عرضة لتخزين هذا العنصر الضار. عند تناولها باستمرار دون اعتدال، خاصة من قِبل الأطفال أو النساء الحوامل، قد يؤثر ذلك على وظائف الدماغ والتركيز والذاكرة.
ما هي الكمية الآمنة؟
يُنصح بعدم تناول هذا النوع من الأسماك أكثر من مرة أسبوعيًا.
الأفضل التنويع بين أنواع الأسماك، والاعتماد أكثر على الأسماك الصغيرة مثل السردين والأنشوجة التي تحتوي على نسب زئبق منخفضة.
علامات يجب الانتباه لها
لا تظهر أعراض التسمم بالزئبق فورًا، بل بشكل تدريجي، وقد تشمل:
ضعف التركيز أو التوازن.
تنميل في الأطراف.
اضطرابات في النوم.
فقدان الذاكرة القصيرة على المدى البعيد.
توصيات الأطباء
اطبخ الأسماك جيدًا ولا تتناولها نيئة أو نصف ناضجة.
استشر الطبيب إذا شعرت بأي من الأعراض السابقة بعد تناول كميات كبيرة من الأسماك.
لا تعتمد على نوع واحد فقط من الأسماك في نظامك الغذائي.
تناول السمك مفيد ومطلوب، لكن الاعتدال في الكمية واختيار النوع المناسب يصنع الفارق الكبير بين الغذاء والضرر.