منوعات عامة

اذا ظهرت هذه العلامة في زوجتك طلقها على الفور وبدون تردد.. هبة قطب تفاجى جميع الرجال !!

في حديث أثار تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، تداول البعض تصريحًا منسوبًا للدكتورة هبة قطب، خبيرة العلاقات الزوجية المعروفة، جاء فيه ما معناه:

“إذا ظهرت هذه العلامة في زوجتك، فلا تتردد!”

تلقّى البعض هذه الكلمات كأنها دعوة للطلاق، بينما الحقيقة مختلفة تمامًا!

ولأن التصريحات المجتزأة تُسيء للفكرة الأصلية، كان لا بد من توضيح المعنى الكامل، والدافع النفسي والاجتماعي والعلمي وراء هذا التصريح الذي أثار كل هذا الجدل.

من هي هبة قطب؟ ولماذا يهتم الناس بكلامها؟

الدكتورة هبة قطب هي أستاذة واستشارية في

الطب السلوكي والعلاقات الزوجية، اشتهرت بأسلوبها العلمي والمباشر، وقدرتها على تبسيط المفاهيم الحساسة دون خرق القيم أو الإساءة إلى أحد.

هي لا تهاجم المرأة ولا تهاجم الرجل، لكنها دائمًا تحاول أن تقول الحقيقة بجرأة، لأنها ترى أن السكوت على المشاكل هو أول الطريق للخراب الأسري.

ما العلامة المقصودة؟ وهل تعني حقًا الطلاق؟

عند التدقيق في مضمون حديث الدكتورة، نجد أنها لم تكن تقصد أبدًا الطلاق بمعناه الحرفي الفوري، بل كانت تشير إلى علامة سلوكية أو نفسية يجب أن يتوقف عندها الزوج بجدية، لأنها تنذر بوجود شرخ عميق

في العلاقة الزوجية.

هذه العلامة ليست شيئًا جسديًا، بل شيء يظهر في:

تصرفات الزوجة

طريقة كلامها

نبرة صوتها

نظرتها الدائمة لزوجها بدون احترام أو تقدير

العلامة الأساسية – الاحتقار العاطفي

بحسب تحليل الدكتورة هبة قطب، أخطر علامة يمكن أن تظهر في العلاقة الزوجية هي الاحتقار.

عندما تحتقر الزوجة زوجها، أو تنظر إليه نظرة دونية، وتتحدث إليه دائمًا بسخرية أو تهكم، فإن هذا – بحسب تعبيرها – “علامة خطر شديدة”، لأنها تعني أن الرصيد العاطفي قد انتهى، أو أوشك على النفاد.

لماذا يُعتبر الاحتقار أسوأ من الغضب؟

توضح الدكتورة أن الغضب قد يكون دليلًا على وجود حب أو رغبة في الإصلاح، أما الاحتقار فهو المرحلة التي تسبق اللامبالاة، وهي أخطر ما يمكن أن تصل إليه العلاقة الزوجية.

ومن علامات الاحتقار التي يجب الانتباه لها:

تجاهل الزوج تمامًا في الحوار

الاستخفاف بقراراته أمام الآخرين

الرد ببرود شديد على أسئلته

تعمد إحراجه أمام أهله أو أصدقائه

متى يصل الأمر للطلاق؟ ومتى يمكن إنقاذ العلاقة؟

الدكتورة هبة قطب لم تدعُ إلى الطلاق مباشرة، بل قالت إن ظهور هذه العلامة يجب أن يكون جرس إنذار.

أي أن الزوج لا يُطلّق فورًا، بل يبدأ بسؤال نفسه:

هل ما زالت العلاقة قابلة للإنقاذ؟

هل هناك فرصة لاستعادة الاحترام؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!