خــطــر غيــر متوقــع… دراسة صادمة تفجّر مفاجأة عن مواد سامة في أساور أشهر الساعات الذكية! هل كنّا نرتدي السمّ دون أن نعلم؟!

ما هي المواد الكيميائية الأكثر خطورة؟
في دراسة حديثة، تم اكتشاف تركيزات مرتفعة من المواد الكيميائية المعروفة باسم “pfas” (بيرفلورو ألكيل وبولي فلورو ألكيل) في أساور الساعات الذكية الشهيرة. تُعتبر هذه المواد خطرة، حيث تُلقب بـ”المواد الكيميائية الدائمة” بسبب استقرارها في البيئة وعدم تحللها، مما يؤدي لتراكمها في جسم الإنسان على مدى الزمن. هذه النتيجة صدمت الكثيرين الذين يجهلون المخاطر المحتملة لاستخدام هذه الأساور.
كيف تؤثر “pfas” على صحتنا؟
تشير الدراسات إلى أن التعرض لمستويات مرتفعة من “pfas” قد يؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة. من المعروف أن هذه المواد تُستخدم في مجموعة واسعة من المنتجات الاستهلاكية مثل أواني الطهي والأقمشة المقاومة للماء. ولكن، ماذا عن الأساور الذكية التي نرتديها يومياً؟ يكتشف الباحثون الآن أن مستويات “pfas” في هذه الأساور أكثر من المتوقع، مما يضع المستهلكين في موقف قلق.
الإجراءات اللازمة للتعامل مع المخاطر
ينبغي على المستهلكين أن يكونوا واعين لما يضعون على معاصمهم. من المهم البحث عن المنتجات التي لا تحتوي على “pfas” أو البدائل الآمنة. كما يجب على الشركات المصنعة اتخاذ خطوات لضمان سلامة المستهلك. تتيح لنا هذه الدراسة الفرصة لإعادة تقييم سلوكياتنا في الشراء واختيار المنتجات بشكل مدروس.