امرأة تفتح باب منزلها صباحًا لتجد كائنًا غريب الشكل ينتظرها! الشرطة تتدخل والحي بأكمله يُصاب بحالة رعب حقيقي!

في حادثة أقل ما يُقال عنها إنها غريبة ومرعبة في آنٍ واحد، استيقظت “أنجيلا و.”، وهي سيّدة أربعينية من ضاحية هادئة في ولاية كولورادو الأمريكية، صباح يوم الإثنين الماضي، وفتحت باب منزلها كعادتها لشرب القهوة في الشرفة الأمامية.. لكنها لم تتوقّع أبدًا ما كانت على وشك رؤيته.
فما أن فتحت الباب حتى فوجئت بكائن غريب الشكل يقف على بعد خطوات فقط منها، لا يشبه أي حيوان مألوف، ويتحرّك بطريقة غير طبيعية!
كيف وُصف هذا الكائن؟
بحسب ما أدلت به السيدة للشرطة، فإن الكائن كان بحجم كلب صغير، لكن له جلد مائل للرمادي الداكن، دون فرو، ووجهه بلا ملامح واضحة، سوى عينين شديدتي السواد. كان يقف ساكنًا تمامًا، وكأنه يراقب بصمت.
تقول أنجيلا في إفادتها:
“تجمّدت في مكاني. لم أستطع حتى الصراخ. بدا وكأنه لا ينتمي لهذا العالم… عيناه كانت تخترقانني.”
استنفار أمني وتحقيقات مستعجلة
بمجرد اتصال السيدة بخدمة الطوارئ، وصلت الشرطة إلى الموقع خلال دقائق، وأغلقوا الشارع بالكامل. تم استدعاء مختصين من وحدة الحياة البرية، ووحدة الطوارئ البيئية، وسط تكهّنات السكان بأن ما رآه البعض قد يكون حيوانًا مجهول النوع أو حتى مخلوقًا غريبًا!
الغريب أن الشرطة لم تجد أي أثر للكائن عند وصولها، رغم أن أنجيلا التقطت صورًا عبر هاتفها، وأظهرت الصور ظلًا غير واضح الشكل يقف أمام باب منزلها، قبل أن يختفي فجأة!
شهادات الجيران: لم يكن كائنًا عاديًا!
لم تكن أنجيلا الوحيدة التي رأت الكائن. أربعة جيران في الشارع ذاته أفادوا برؤيتهم لما وصفوه بـ”مخلوق بلا فرو، يتحرك على قدمين ويتوقف فجأة وكأنه يتنصّت”.
أحد السكان قال:
“في البداية ظننت أنه حيوان مصاب بمرض جلدي.. لكن عندما نظرت عن قرب، أدركت أنني لا أستطيع تحديد ما إذا كان بشريًا أم حيوانيًا!”
تفسيرات علمية.. وتشكيك في الظاهرة
بعد ساعات من الجدل، أصدرت شرطة الولاية بيانًا رسميًا أكدت فيه أن “التحقيق جارٍ”، وأنه “لم يتم حتى اللحظة التأكد من طبيعة الكائن المبلغ عنه”.
من جانبها، قالت عالمة الأحياء البرية “د. كارلا غرين” إن هناك احتمالاً بأن يكون الحيوان نوعًا نادرًا من حيوانات الراكون المصابة بمرض جلدي نادر يتسبّب في فقدان الفرو وتشوه في الملامح.
لكن الصور وشهادات السكان لا تتوافق تمامًا مع هذا التفسير، بل أظهرت شيئًا أكثر غرابةً من ذلك.
وسائل التواصل تشتعل: هل كان هذا كائنًا من خارج الأرض؟
بمجرد انتشار الصور على تيك توك وتويتر، اشتعلت مواقع التواصل بتعليقات وتساؤلات، حيث حصدت إحدى الصور أكثر من ٥ ملايين مشاهدة خلال ٢٤ ساعة.
وأطلق المغردون نظريات عديدة، تراوحت بين:
ظهور مخلوق غريب أو “كائن فضائي صغير”.
تجربة علمية فاشلة تسرّبت من مختبر قريب.
أو حتى “لعنة” مرتبطة بمنزل قديم مهجور قرب المنطقة.
الشرطة تطمئن.. ولكن الخوف مستمر
رغم تطمينات الشرطة للسكان بأن “لا خطر حالي”، لا يزال العديد من سكان الحي يعانون من القلق، خصوصًا بعد تكرار بلاغات في الليلتين التاليتين عن “أصوات غريبة” و”ظلال تتحرك في الأزقة”.