تساءل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن هوية الأطفال الذين ظهروا بجانب الرئيس السوري أحمد الشرع،
حيث زعم البعض أنهم أطفاله. وبعد التحقق من صحة الصور المتداولة، تبين أنها التُقطت خلال زيارة أحمد الشرع لأحد دور الأيتام، وأن الأطفال الذين ظهروا بجانبه ليسوا أطفاله. من جهة أخرى، تداولت صفحات إخبارية على منصات التواصل الاجتماعي معلومات حول ثروة أحمد الشرع،
حيث زعم البعض أنها تجاوزت 100 مليون دولار، الأمر الذي أثار الدهشة والتساؤلات حول صحتها. وفي أول قرار رسمي له، دعا أحمد الشرع جميع الجهات الخارجية إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا بعد توليه الحكم. وأعلن مدير الإدارة في سوريا، أحمد الشرع، أن البلاد منهكة بسبب الحرب ولا تشكل تهديدًا لجيرانها أو للغرب. وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية في دمشق، أكد الشرع أن سوريا بحاجة إلى دعم دولي لإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار.
قاد الشرع الهجوم الذي أطاح بنظام بشار الأسد قبل أقل من أسبوعين، وهو زعيم تحالف الفصائل المسلحة المهيمنة. وكان يُعرف سابقًا باسمه المستعار “أبو محمد الجولاني”. وأشار الشرع إلى ضرورة إزالة اسم “هيئة تحرير الشام” من قوائم المنظمات الإرهابية، وفقًا لتصنيفات الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
وأكد أن الهيئة لم تستهدف المدنيين أو المناطق المدنية، بل اعتبرت نفسها ضحية لجرائم نظام الأسد، مشددًا على ضرورة التمييز بين الضحايا والجلادين. ونفى الشرع رغبته في تحويل سوريا إلى نسخة من أفغانستان، موضحًا أن هناك اختلافات كبيرة بين البلدين، حيث تمتلك سوريا تقاليد وعقلية مختلفة عن المجتمعات القبلية.
كما أكد أنه يؤمن بأهمية تعليم النساء وضرورة بناء مجتمع متوازن.
وخلال المقابلة، ظهر الشرع بملابس مدنية، في محاولة لطمأنة المخاوف بشأن توجهات حكومته الجديدة. الأشهر القليلة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد طبيعة الحكم الجديد في سوريا، والنهج الذي سيتبعه قادتها الجدد في إدارة البلاد.
