الكل كان متوقّع إنه شخص معين.. لكنها فاجأت الجميع! ليلى عبد اللطيف تكشف هوية الشخص الذي سيعود للحياة بعد رحيله!!

أصبح اسم ليلى عبد اللطيف، خبيرة الأبراج والتوقعات الشهيرة، حديث الجمهور في الأيام الأخيرة، وذلك بعد أن أثارت جدلاً واسعًا بسبب توقع جديد ومثير للدهشة أطلقته خلال مقابلة إعلامية حديثة. فقد صرّحت ليلى بتوقع غير مسبوق، مفاده أن “رجلاً سياسيًا بارزًا رحل عن الحياة سيعود للظهور مجددًا”، وهو ما أثار حالة من الصدمة والذهول في أوساط المتابعين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ما إن انتشر تصريحها حتى انطلقت موجة كبيرة من التساؤلات والتكهنات حول هوية هذا الشخص الغامض، الذي تحدثت عنه دون أن تذكر اسمه صراحة، وهو ما زاد من غموض الموضوع وأشعل خيال المتابعين. البعض بدأ في طرح أسماء لرموز سياسية معروفة فارقت الحياة، وتداولوا احتمالات متعددة، من بينهم حسن نصر الله (رغم كونه حيًا)، والرئيس العراقي الراحل صدام حسين، والرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، ورئيس جهاز المخابرات المصري السابق عمر سليمان، وحتى شخصيات أخرى كان لها تأثير كبير في المشهد السياسي العربي والدولي.
وفي محاولة لوقف الجدل، خرجت ليلى عبد اللطيف لتوضح أنها لم تذكر اسمًا محددًا في توقعها، وأن ما يتم تداوله على لسانها من ترشيحات أو أسماء ليس دقيقًا. وقالت: “الناس يكتبون كثيرًا ويضعون أسماء من خيالهم، ولكنني لم أصرّح باسم معين، ولن أفعل”. وأضافت أنها لا تفصح عن جميع تفاصيل رؤاها، وأن بعض التوقعات تفضل الاحتفاظ بها لنفسها، مشيرة إلى أن هناك شخصية واحدة فقط تعرف هوية الشخص الذي قصدته، ووصفت هذا الشخص بأنه “سيرافقني إلى القبر بعد وفاتي”.
هذا الغموض المقصود من ليلى عبد اللطيف زاد من التشويق والاهتمام بما قالته، وفتح الباب أمام تفسيرات متعددة بين من يصدق توقعاتها ومن يشكك فيها. وفي كل الأحوال، لا يمكن إنكار أن ليلى عبد اللطيف ما زالت تحتفظ بقدرتها على إثارة الجدل وإشعال النقاشات كلما أطلقت توقعًا جديدًا، خاصة في ظل الظروف السياسية المتقلبة التي تعيشها المنطقة.