ليلى عبد اللطيف توجه رسالة عاجلة للشعب السوري: “استعدوا لمرحلة مختلفة تمامًا”
في تصريح أثار اهتمام واسع على منصات التواصل الاجتماعي، خرجت خبيرة الفلك والتوقعات المعروفة، ليلى عبد اللطيف، برسالة وصفت بـ”العاجلة” إلى الشعب السوري، دعتهم فيها إلى الاستعداد لفترة قادمة مليئة بالمفاجآت الإيجابية والتغيرات الكبيرة التي ستطرأ على مختلف الأصعدة، خاصة الاقتصادية منها.
تغيير مفاجئ في نبرة التوقعات
والمفاجئ في تصريحات عبد اللطيف هذه المرة، هو أنها خالفت نبرتها المعتادة التي غالبًا ما كانت تركز على الكوارث والأحداث الصادمة، حيث جاءت هذه التوقعات مليئة بالتفاؤل والأمل، وهو ما لاقى ارتياحًا ملحوظًا لدى المتابعين السوريين.
مستقبل اقتصادي مشرق قادم
قالت ليلى عبد اللطيف إن الفترة القادمة ستشهد تحسنًا تدريجيًا وملموسًا في الوضع الاقتصادي داخل سوريا، مشيرة إلى أن الدولة ستنجح في جذب استثمارات جديدة، وإطلاق مشاريع بنية تحتية حيوية ستسهم في توفير فرص عمل وتحريك عجلة الاقتصاد. وأكدت أن مرحلة إعادة الإعمار الحقيقية باتت أقرب مما يتوقعه البعض، وسترافقها تغييرات إيجابية على مستوى الحياة اليومية للمواطنين.
تفاعل شعبي واسع
لاقى هذا التصريح تفاعلًا واسعًا من قبل السوريين، الذين أعربوا عن تفاؤلهم وحاجتهم الماسّة لسماع مثل هذه الأخبار الإيجابية، بعد سنوات طويلة من الأزمات والمعاناة. كتب أحدهم: “لأول مرة نسمع شي يبعث على الأمل من ليلى عبد اللطيف. الله يجيب الخير لسوريا وأهلها.”
فيما قالت متابعة أخرى: “نتمنى تكون بداية مرحلة جديدة فعلاً، تعبنا من الأخبار السيئة.”
توقعات تفتح أبواب الأمل
من المعروف عن ليلى عبد اللطيف أنها دائمًا ما تحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة في الوطن العربي، بسبب دقة بعض توقعاتها السابقة، سواء كانت سياسية أو اجتماعية. وتأتي هذه التصريحات الجديدة في وقت حساس تمر فيه سوريا بتحولات داخلية وإقليمية مهمة، ما يجعل من توقعاتها هذه محط أنظار الكثيرين.
هل ستكون هذه التنبؤات بداية فعلية لمرحلة انتعاش واستقرار؟ وهل تحمل الفترة القادمة تحولًا حقيقيًا في مسار سوريا؟
