ميلاد يوسف يفجّرها: لن أعود لسوريا طالما هذا الرجل في السلطة! تصريحات نارية تهزّ الوسط الفني!!
ميلاد يوسف يثير الجدل: “لن أعود إلى سوريا طالما هذا الشخص موجود!”
أثار الفنان السوري ميلاد يوسف موجة من الجدل والدهشة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحات نارية أدلى بها مؤخرًا، وجه فيها انتقادات حادة لشخصية وصفها بأنها نافذة ومتحكمة في الوسط الفني السوري، مؤكدًا رفضه التام للعودة إلى بلده في ظل استمرار وجود هذه الشخصية ضمن المشهد.
تصريحات نارية من ميلاد يوسف
خلال مقابلة إعلامية لاقت رواجًا واسعًا، تحدث ميلاد يوسف بصراحة غير معتادة عن أسباب ابتعاده عن الدراما السورية، مؤكدًا أنه لا يستطيع العمل في بيئة وصفها بـ”غير الصحية”، مشيرًا إلى أن المناخ الفني في سوريا بات مليئًا بالعراقيل والمصالح الشخصية التي تخنق الإبداع وتؤذي الفنانين. وقال يوسف بالحرف: “الفن لا يُمارس تحت الضغط أو في أجواء مشبوهة، هناك أشخاص يسعون للسيطرة على كل شيء، ولا مكان للفنان الحقيقي في هذه الفوضى.”
من هو أحمد الشرع؟ ولماذا ذكره ميلاد يوسف؟
ما زالت هوية أحمد الشرع تثير التساؤلات بين المتابعين، لكن بحسب مصادر تداولتها صفحات معنية بالفن السوري، فإن الشرع شخصية معروفة داخل الأوساط الفنية والإعلامية، ويُعتقد أنه يلعب دورًا بارزًا في إدارة العديد من الإنتاجات الدرامية والمؤسسات الإعلامية، ما يمنحه سلطة مؤثرة على مسار الأعمال الفنية. وتشير الأحاديث إلى وجود خلافات قديمة ومواقف حادة بين ميلاد يوسف والشرع، تتعلق بحسب البعض بمحاولات الأخير فرض شروط معينة على الفنانين، وتضييق الخناق على من لا يرضخون لنظامه.
انقسام الجمهور… وتعاطف واسع
ردود الأفعال على تصريحات ميلاد يوسف لم تتأخر، فقد غصّت منصات التواصل الاجتماعي بالتعليقات، وتباينت الآراء بين من اعتبر ما قاله موقفًا شجاعًا يعكس معاناة حقيقية يعيشها الفنانون داخل سوريا، ومن رأى أن الطريقة التي اختارها يوسف قد تضر بمسيرته الفنية وتُغلق أمامه الأبواب نهائيًا.
علق أحد المتابعين قائلاً:
“أخيرًا فنان بيحكي بصراحة عن الفساد بالمجال، كل الاحترام لميلاد يوسف.”
بينما كتب آخر:
“بهالطريقة ما رح يستفيد شي، الأفضل يحكي بالأسماء إذا كان صادق.”
هل يتراجع ميلاد يوسف؟ وماذا عن رد أحمد الشرع؟
حتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من أحمد الشرع حول هذه التصريحات، لكن الترقب لا يزال قائمًا، خاصة مع تزايد الدعوات لمزيد من الشفافية والوضوح حول ما يجري خلف كواليس الدراما السورية. ويبقى السؤال مطروحًا: هل سيصمد ميلاد يوسف على موقفه؟ أم أن الضغوط ستدفعه لتغيير قراره لاحقًا؟
