أقتراحات عامة

وسيم يوسف يُهين أميرًا سعوديًا على العلن ويشعل مواقع التواصل.. ويثير زوبعة إعلامية جديدة بموقفه من مصر والسعودية!

عاد الداعية الإماراتي من أصول أردنية، وسيم يوسف، إلى الواجهة من جديد بعد أن أطلق سلسلة من التصريحات المثيرة للجدل، كان أبرزها شتمه العلني لأمير سعودي، ودخوله في قلب التراشق الكلامي الدائر بين حسابات سعودية ومصرية على منصة “إكس”، المعروف سابقًا بتويتر.

القصة بدأت حينما غرد الأمير السعودي “خالد بن عبد الله آل سعود” بتعليق ساخر قال فيه إن وسيم يوسف غادر منصة “إكس” إلى غير رجعة، ليأتي الرد سريعًا ومفاجئًا من وسيم يوسف بكلمة واحدة وُصفت بأنها “إهانة مباشرة”:

“كذاب.. رجعت.”

هذا الرد العنيف فُهم على أنه إهانة واضحة وصريحة، ليست فقط للأمير المعني، بل وللرموز السعودية بشكل عام، وهو ما فجّر سيلًا من الردود الغاضبة، التي طالبت باتخاذ موقف رسمي من “تجاوزات وسيم يوسف المتكررة”.

لكنه لم يتوقف عند ذلك، بل تابع إثارة الجدل بتغريدات تناولت التراشق السعودي-المصري الدائر منذ أشهر، ليُعلن وبكل وضوح انحيازه الكامل لمصر، مؤكدًا أن “لا ينكر فضل مصر وأهل مصر على العرب إلا خسيس”، مضيفًا:

“بحثت طيلة رمضان عن أصل العرب، فوجدت أن أصلهم من اليمن، وبحثت عن الدول الأكثر دعمًا للمسلمين عبر التاريخ فوجدت أن مصر، والشام، والعراق، كانوا في المقدمة.”

تصريحاته الأخيرة أثارت موجة غضب من آلاف المغردين السعوديين الذين اعتبروا موقفه تلميحًا مسيئًا للمملكة، ومحاولة لإقحام نفسه في قضايا داخلية لا تعنيه. فيما دافع عنه بعض المغردين من مصر، معتبرين أن ما قاله وسيم يوسف هو “كلام حق”.

وفي الوقت الذي التزمت فيه الجهات الرسمية الصمت حتى الآن، تتصاعد الدعوات المطالبة بمحاسبة وسيم يوسف، خاصة مع تكرار ظهوره في صراعات إعلامية حادة تمس شخصيات اعتبارية، ودولًا بعينها.

فهل يفلت وسيم يوسف هذه المرة أيضًا؟ أم أن حساباته المفتوحة على وسائل التواصل الاجتماعي ستغلق قريبًا تحت ضغط الغضب الشعبي؟

ننتظر آراءكم في التعليقات.. هل تعتقدون أن ما قاله وسيم يوسف يدخل ضمن حرية التعبير؟ أم أنه تجاوز حدود الأدب؟

شاركنا رأيك بصراحة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!