أخبار المشاهير

باسكال مشعلاني تفجّر الجدل من جديد: «لن أعتزل لأجل الدين.. وهذا رأيي في النقاب!» والجمهور ينقسم بين مؤيد ومعارض!

في حلقة أثارت موجة كبيرة من النقاش على وسائل التواصل الاجتماعي، خرجت الفنانة اللبنانية باسكال مشعلاني بتصريحات صريحة ومباشرة، أكدت فيها أنها لا تفكر في الاعتزال من أجل الدين، معتبرة أن لا تعارض بين الالتزام الروحي والفن النظيف. هذه الكلمات جاءت خلال استضافتها في برنامج “الفصول الأربعة” مع الإعلامي علي ياسين، وسرعان ما تحوّلت إلى حديث الجمهور!

“أنا أصلي وأخاف ربي، لكنني لن أعتزل الفن”

قالت باسكال بوضوح:

> “الله أعطاني نعمة الصوت، والفن رسالة جميلة ونظيفة، وأنا أؤدي رسالتي بإحترام وأسعد الناس. لماذا أعتزل إذا كنت لا أؤذي أحدًا؟ في كل مهنة يوجد المحترم وغير المحترم، والفن ليس استثناءً”.

وأضافت:

> “أنا أصلي كل يوم، وأطلب من ربي الغفران، وإذا أذيت أحدًا عن غير قصد أرجو أن يسامحني. الدين في القلب، والتصرف هو المقياس الحقيقي”.

عن الحجاب والنقاب: “أحب الحجاب.. لكن النقاب يخيفني”

أما أكثر ما أثار الجدل، فكان حديثها عن الحجاب والنقاب. حيث صرّحت:

> “أحب الحجاب، فيه رُقي واحترام، لكنني لا أحب النقاب، بل يفزعني، لأنني لا أعرف ماذا يخفي وراءه. هذه وجهة نظري الشخصية، وأحترم كل من يختار لبس النقاب”.

هذه التصريحات قسمت المتابعين إلى فريقين؛ الأول رأى في كلامها صدقًا وشفافية، بينما اعتبر البعض الآخر أنها تجاوزت حدود الرأي الشخصي، خصوصًا في حديثها عن النقاب.

الخوف من المرض.. والاستعداد للرحيل

وفي لحظة صمت وتأمل، تحدثت باسكال عن أكثر ما يقلقها في المستقبل، قائلة:

> “أنا لا أخاف الموت، بل أخاف المرض، لأن الصحة نعمة عظيمة. أما الموت، فأنا جاهزة له، لأنني مؤمنة وأصلي، وأسلم أمري لله كل ليلة”.

رسالة للمنتقدين: “لن أتوقف عن الغناء”

وجّهت باسكال رسالة إلى من يطالبونها باعتزال الفن:

> “أنا أغني منذ سنوات، والفن لم يفسد حياتي، بل كان وسيلة لأزرع الفرح في قلوب الناس. هناك مَن يعتزل لأنه أخطأ، أما أنا فأحاول أن أعيش بسلام داخلي، وأفعل ما أؤمن به”.

آخر أعمالها.. ورسالة من القلب

يُذكر أن آخر أغنية طرحتها باسكال كانت بعنوان “بضيعة زغيرة”، من كلمات الأب يوحنا خوند، وألحان خليل رحمة. وقد لاقت الأغنية تفاعلًا كبيرًا لما تحمله من نغمة دافئة وكلمات وجدانية.

فهل تكون هذه التصريحات بداية مرحلة جديدة للفنانة؟ أم أنها ستثير المزيد من الجدل؟

صوت الجمهور حاضر وبقوة، فهناك من يدافع عنها معتبرًا أنها صادقة ومتصالحة مع نفسها، وهناك من ينتقد حديثها عن النقاب ويرى فيه مساسًا بمعتقدات الغير.

وفي كل الأحوال، يبقى السؤال الأهم:

هل نستطيع فعلًا أن نفصل بين الفن والدين؟ أم أن لكلٍ منهما طريق لا يلتقي مع الآخر؟

شاركونا آراءكم في التعليقات…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!