ظهورها أرعب الجميع وشكلها يشبه الجمجـ ـمة!.. “وردة الموت” تضيء سماء الإمارات في مشهد نادر يُثير الجدل والدهشة!

في ظاهرة فلكية نادرة ومثيرة للجدل، وثّق المصور الإماراتي يوسف القاسمي ظهور سديم كوني مذهل في سماء الإمارات، عُرف باسم “وردة الموت”، وهو جرم سماوي عملاق على هيئة وردة تتكوّن من غازي الهيدروجين والأكسجين، ويبلغ قطره ما يقارب ١٣٠ سنة ضوئية، ما أثار حالة من الذهول والرهبة بين المهتمين بالفلك ومتابعي الظواهر الكونية.
شكل يشبه الجمجمة.. وجدل حول دلالاته!
ما جعل هذا السديم تحديدًا محط جدل وتساؤلات، هو تشكله الغريب الذي يحاكي في بعض زواياه ملامح جمجمة بشرية، ما دفع بعض هواة الفلك إلى إطلاق اسم “وردة الموت” عليه. وعلى الرغم من أن السديم يُعد من أجمل التكوينات الكونية بصريًا، فإن بعض الأشخاص ربطوا شكله بمفاهيم ميتافيزيقية ومعتقدات حول النُذر الكونية.
وفي حديثه عن هذه الظاهرة، قال القاسمي:
> “من الصعب وصف جمال هذا الكون الفسيح، الذي يجعلنا نتأمل ونتفكر بما تحويه السماء من نجوم ومجرات وسُدم تبعد عنا آلاف السنين الضوئية.. ورغم ذلك ما زلنا نستطيع رؤيتها وتوثيقها من على كوكبنا الصغير.”
٤ سنوات من التحضير.. وخمس ساعات لالتقاط “الصورة الحلم”
رحلة توثيق “وردة الموت” لم تكن سهلة، إذ كشف القاسمي أنه قضى أربع سنوات من الدراسة والتجريب وتطوير المعدات الخاصة بتصوير الأجرام السماوية. واستخدم في عملية التصوير كاميرا فلكية متخصصة لالتقاط غاز الهيدروجين، إضافة إلى جهاز تتبّع نجوم وتلسكوب عالي الدقة.
وقد استغرق التصوير الفعلي خمس ساعات متواصلة امتدت على ليلتين، حيث كانت التحديات الكبرى في التصوير تكمن في حركة الغازات الكونية وصعوبة ثبات المشهد بدقة.
هل ظهور “وردة الموت” يحمل دلالات غريبة؟ أم أنه مجرد مشهد كوني ساحر؟
الجدل لا يزال مستمرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، بين من رأى في السديم رمزًا للجمال السماوي، ومن ربط بينه وبين ظواهر خارقة للطبيعة أو رسائل كونية غامضة.
ما رأيك أنت؟ هل تؤمن بوجود رسائل في هذه الظواهر؟ أم أنها مجرد مكونات كونية طبيعية؟ شاركنا رأيك في التعليقات!