ليلى عبد اللطيف تصدم الجميع: “انقطاع الإنترنت وهروب الناس من منازلهم!.. نبوءة تثير الذعر بين المتابعين!

ليلى عبد اللطيف تُفجر جدلاً جديداً: “الإنترنت سينقطع والناس سيفرّون من المدن”
في تصريح جديد أثار موجة من القلق والجدل عبر منصات التواصل، توقعت الفلكية اللبنانية ليلى عبد اللطيف حدوث انقطاع شامل للإنترنت في جميع أنحاء العالم، يتبعه حالة ذعر جماعي وهروب الناس من المدن نحو الأرياف، وسط مشاهد شبيهة بأفلام الكوارث. جاءت هذه التوقعات في أحدث ظهور إعلامي لعبد اللطيف، حيث ظهرت بنبرة جادة غير معتادة، محذّرة من “فترة من الظلام الرقمي قد تستمر لأيام وربما أسابيع”، تؤدي إلى شلل شبه تام في الحياة اليومية وارتباك اقتصادي واجتماعي عالمي.
حالة من الترقّب: هل نُقبل على كارثة رقمية؟
فور انتشار الفيديو، انقسمت الآراء بين من رأى في كلامها تحذيرًا حقيقيًا، ومن اعتبره مجرد تهويل جديد يضاف إلى سلسلة نبوءات لم تتحقق. لكن، اللافت هذه المرة، هو حجم التفاعل مع التوقع، والذي عكس قلقًا دفينًا من هشاشة العالم الرقمي الذي نعيشه. في زمن أصبحت فيه حياتنا تعتمد كليًا على الإنترنت، من العمل والتعليم وحتى الطب والمال، فإن مجرد التفكير في انقطاع طويل للشبكة يبدو مرعبًا بقدر ما هو واقعي، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية وتهديدات الهجمات السيبرانية المتزايدة.
الإنترنت: أكثر من مجرد رفاهية
الإنترنت اليوم ليس مجرد وسيلة للترفيه أو التواصل، بل أصبح شريانًا حيويًا يشغّل البنوك، المستشفيات، المواصلات، وحتى البنية التحتية للمدن الذكية. وبالتالي، فإن تعطّله، ولو لوقت قصير، قد يؤدي إلى شلل تام في منظومة الحياة. ليلى عبد اللطيف أكدت أن الناس سيفرّون من المدن بحثًا عن الأمان، وهو ما فسّره البعض بإمكانية حدوث هجوم إلكتروني واسع النطاق أو أزمة طاقة تؤدي إلى توقف مراكز البيانات العالمية.
من الفلك إلى الواقع: هل نحن مستعدون؟
ورغم أن البعض يرى في كلامها مجرد تنبؤات مبالغ فيها، إلا أن توقّع “الفرار من المدن” يلامس مشاهد واقعية من أزمات سابقة، مثل وباء كورونا، أو الكوارث الطبيعية التي دفعت الناس إلى ترك المدن واللجوء إلى الطبيعة. بعض المتابعين بدأ فعليًا في اتخاذ خطوات احترازية مثل تخزين المواد الأساسية، أو التفكير في وسائل بديلة للاتصال في حال وقوع هذا السيناريو، بينما قرر آخرون الاكتفاء بالمراقبة والتمسك بالعقلانية.
خلاصة: نبوءة أم ناقوس خطر؟
سواء اعتبرناها مجرد نبوءة أو تحذير مبكر، فإن توقعات ليلى عبد اللطيف الأخيرة فتحت بابًا مهمًا للنقاش حول هشاشة الاعتماد الكامل على التكنولوجيا، وضرورة وجود خطط بديلة للطوارئ الرقمية. وفي ظل عالم يشهد تصاعدًا غير مسبوق في التوترات السياسية والتكنولوجية، يبقى السؤال الأهم:
هل نستطيع فعلاً أن نصمد في عالم بلا إنترنت؟ ولو ليومٍ واحد فقط؟.