مفاجأة غير متوقعة: زوجة الشرع ليست سورية.. والاسم الحقيقي صـ,ـدمة للجميع!

من هي لطيفة الشرع؟ سيدة سوريا الأولى التي خطفت الأضواء بأصولها العثمانية في خضم التحولات السياسية المتسارعة في سوريا، برز اسم لطيفة الشرع، زوجة الرئيس السوري أحمد الشرع، كواحدة من أبرز الشخصيات النسائية على الساحة، خاصة بعد تداول معلومات مثيرة عن أصولها العثمانية ودورها المتنامي كسيدة أولى.
الهوية والنشأة
ولدت لطيفة الدروبي، المعروفة اليوم بلقب لطيفة الشرع، عام 1984 في بلدة القريتين التابعة لمحافظة حمص السورية. تنتمي لعائلة الدروبي، وهي من العائلات الحمصية العريقة، التي كان لها دور تاريخي في الحياة السياسية والثقافية بسوريا، منذ العهد العثماني.
التعليم والحياة الأكاديمية
لطيفة حاصلة على درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها، وتُعرف بشغفها بالأدب والثقافة العربية، ما جعلها شخصية محببة لدى الأوساط الأكاديمية والمثقفين، رغم حرصها الدائم على الابتعاد عن الأضواء.
الحياة الخاصة: “زوجتي الوحيدة”
أحمد الشرع، وخلال لقائه بوفد من النساء السوريات في الولايات المتحدة، تحدث للمرة الأولى عن زوجته، مؤكدًا أنها زوجته الوحيدة وأم أولاده الثلاثة. أضاف أنه يفضّل إبقاء حياتهما الشخصية بعيدة عن الإعلام، احترامًا لخصوصية العائلة، لكنه لم يُخفِ محبته الكبيرة لها وتقديره لدورها إلى جانبه. جاء هذا التصريح بعد أيام من تداول شائعات حول “تعدد زوجاته”، ما دفعه للتوضيح بشكل حاسم أمام الرأي العام.
أصول عثمانية: الحقيقة التي كشفتها زيارة أنقرة
خلال زيارة رسمية أجراها أحمد الشرع مؤخرًا إلى تركيا، نشرت وسائل إعلام تركية تقارير مثيرة عن أصول لطيفة الشرع العثمانية، ووصفتها بأنها “حفيدة أحد باشاوات الدولة العثمانية”. وفقًا لما نشرته الصحف التركية، فإن جدها الأكبر هو علاء الدين الدروبي، الذي شغل منصب سفير الدولة العثمانية، وكان قد درس القانون والسياسة مع شقيقيه في اسطنبول، وتخرج من معهد غلاطة سراي الشهير.
وتشير التقارير إلى أن علاء الدين الدروبي تولى مناصب حساسة، منها والي اليمن عام 1913، ثم والي البصرة، في فترات حساسة من عمر الدولة العثمانية، ما يعكس جذورًا سياسية عميقة لعائلة لطيفة، والتي يبدو أنها تركت أثرًا في شخصيتها الهادئة والحكيمة.
سيدة أولى برؤية مختلفة؟
رغم قلة ظهورها الإعلامي، إلا أن لطيفة الشرع تُعرف داخل الأوساط السياسية والثقافية بأنها امرأة مثقفة ومؤثرة بصمت، ومن المتوقع أن تلعب دورًا محوريًا في المرحلة القادمة، خصوصًا في الملفات المتعلقة بالمرأة السورية والتعليم.