عاااااجل… عطل مفاجئ يضرب “واتساب” في عدة دول حول العالم ويُربك الاتصالات الشخصية والمهنية.. وملايين المستخدمين في حالة ذهول وسط صمت رسمي من “ميتا”!

في حادثة رقمية جديدة هزّت العالم الافتراضي، تعرّض تطبيق “واتساب”، أحد أهم تطبيقات التراسل الفوري في العالم، لعطل مفاجئ مساء السبت، طال مستخدميه في الأردن وعدد من الدول، ما أدى إلى توقف إرسال واستقبال الرسائل بشكل كامل أو جزئي لدى الملايين، وسط صدمة وتساؤلات لم تجد حتى الآن إجابات رسمية من الشركة المالكة “ميتا”.
الأردن ضمن قائمة الدول المتأثرة.. ومستخدمون يعبّرون عن استيائهم
في الأردن، أفاد عدد كبير من المستخدمين مساء السبت، بعجزهم عن استخدام “واتساب” سواء في المراسلات الفردية أو عبر المجموعات، حيث توقفت الرسائل عن الوصول فجأة دون سابق إنذار، مما أحدث حالة من الارتباك بين المواطنين، خاصة أولئك الذين يعتمدون على التطبيق في تواصلهم اليومي أو في الأعمال التجارية.
ورغم مرور ساعات على بداية العطل، لم تصدر شركة “ميتا” المالكة للتطبيق أي بيان رسمي يوضّح طبيعة المشكلة أو أسبابها أو حتى توقيت عودة الخدمة إلى طبيعتها، وهو ما زاد من حالة القلق بين المستخدمين في مختلف أنحاء العالم.
تقارير عالمية: عطل شامل يضرب “واتساب” ويؤثر على الملايين
مواقع عالمية عدة أكدت تعرض التطبيق لعطل فني غير متوقع، إذ أشارت تقارير إلى أن أكثر من ٨١٪ من المستخدمين واجهوا مشاكل في إرسال الرسائل، بينما عانى ١٦٪ من انقطاعات أوسع في وظائف التطبيق، مثل تحميل الحالة أو الاتصال بالخوادم. كما أظهرت بيانات موقع “داون ديتيكتور”، المتخصص في رصد الأعطال الرقمية، ارتفاعًا كبيرًا في شكاوى المستخدمين من مختلف الدول، بما في ذلك الأردن، ومصر، ودول الخليج، وأمريكا اللاتينية، وأوروبا.
ما الذي حدث؟.. لا توضيحات حتى اللحظة!
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لا تزال الطبيعة الدقيقة للعطل مجهولة، ولم تتضح إن كانت المشكلة ناتجة عن خلل داخلي في خوادم “واتساب” أو بسبب تحديث غير متوافق، أو هجوم سيبراني محتمل. ويزيد الصمت الرسمي من شركة “ميتا” من تساؤلات المستخدمين حول مدى خطورة الانقطاع، وإمكانية تكراره في المستقبل القريب.
تأثير واسع على الأفراد والشركات
لا شك أن هذا الانقطاع المفاجئ في “واتساب”، الذي يُعد وسيلة الاتصال الأساسية لنحو ٣ مليارات مستخدم حول العالم، قد ترك أثرًا بالغًا على حياة الأفراد والشركات والمؤسسات. فالكثيرون يستخدمون المنصة في أعمالهم اليومية، سواء في التنسيق اللوجستي، أو خدمة العملاء، أو المراسلات الداخلية والخارجية.
وقد أثار هذا العطل المفاجئ مخاوف بين مستخدمين حول أمن البيانات وموثوقية التطبيقات الرقمية العملاقة التي تُسيطر على مفاصل الحياة الرقمية الحديثة.