أول رد ناري من محمد رمضان بعد الجدل الكبير في أمر,يكا!.. إطلالته تُشعل الغضب وإسر,ائيل تدخل على الخط!!

في أول رد رسمي له، حاول الفنان محمد رمضان امتصاص الغضب العارم الذي اجتاح منصات التواصل الاجتماعي، بعد إطلالته “المثيرة للجدل” في مهرجان كوتشيلا بالولايات المتحدة. عبر صفحته على فيسبوك، كتب رمضان موضحًا أن ملابسه صممتها المصرية فريدة تيمراز، وأن الصدرية مستوحاة من تماثيل الفراعنة، ومصنوعة من العملة المصرية الفضية، ومغطاة بكاب فرعوني أسود.
لكن تصريحه لم يطفئ النيران، بل أشعل نيرانًا جديدة، خاصة بعد رده على الإذاعة الإسرائيلية التي انتقدت مظهره بشدة، ووصفت الإطلالة بأنها “لا أخلاقية” و”إهانة لصورة مصر أمام العالم”. رمضان سأل ساخرًا في رده: “زعلكم لبسي؟ طب علم مصر في أمريكا فرحكم؟”
نقابات فنية تتحرّك.. والتحقيق قادم
وفي تطور لافت، أعلن سيد محمود، مستشار اتحاد النقابات الفنية الثلاث (السينمائية والموسيقية والتمثيلية)، أن الاتحاد سيفتح تحقيقًا رسميًا مع رمضان عند التأكد من صحة الصور والفيديوهات المنتشرة. وأكد أن “ما فعله يمثل صورة الفن المصري، ويستدعي المساءلة بحضور النقباء الثلاثة”.
الإذاعة الإسرائيلية: “رمضان تجاوز الخطوط الحمراء”
تعليق الإذاعة الإسرائيلية لم يقتصر على الإطلالة فقط، بل وصفته بأنه “أداة لتدمير المجتمع”، مضيفة أن سلوكه أسقط الفن في “فخ الابتذال”، وأثار سخطًا في بلد كـ مصر، حيث ما زالت صورة الفنانين تخضع لرقابة اجتماعية صارمة. ورأى كثيرون أن رمضان تجاوز حدود الذوق العام، وقدّم نموذجًا مشوهًا عن الهوية الفنية والثقافية المصرية.
فن أم استعراض؟ الجمهور ينقسم.. والنقاش لا يتوقف
تفاعل الجمهور كان لافتًا، بين من يرى أن محمد رمضان يمثل فئة تحاول اختراق العالمية بأسلوب استفزازي، ومن يعتقد أن ما يفعله لا يمت للفن بصلة،بل هو استعراض شخصي يحمل رسالة “أنا فقط”، لا رسالة وطنية.
فهل سيواجه محمد رمضان عقوبات فعلية؟ وهل سيؤثر هذا الجدل على مسيرته الفنية؟ وهل الإبداع الفني يبرر تجاوز الرموز والحدود؟