دريد لحام يُفجرها ببكاءٍ علني: أنا بستغرب هالناس كيف عم تعيش!! راتبي 190 ألف وما بيكفي زيت!.. والمواطن لازم ياخد 40 مليون ليعيش بكرامة!!

في تصريح إنساني مؤثّر أثار ضجّة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، خرج الفنان السوري الكبير دريد لحام بتصريحات صادقة تنبع من عمق معاناته الشخصية كمواطن متقاعد يعيش ظروفًا اقتصادية صعبة في ظل الأزمة المعيشية الخانقة التي تشهدها سوريا.
قال دريد لحام، الذي تجاوز الثمانين من عمره، وبصوت يحمل ألم السنين:
“أنا بستغرب هالناس كيف عم تقدر تعيش.. كيف عايشة؟!” وأضاف بأسى:
“أنا متقاعد.. وراتبي التقاعدي ١٩٠ ألف، شو بيشتروا هالـ١٩٠ ألف؟ تنكة الزيت حقها مليون!”
هذه الكلمات البسيطة والموجعة كشفت جانباً مهماً من الواقع الذي يعيشه كثير من المتقاعدين وذوي الدخل المحدود في سوريا، والذين باتوا غير قادرين على تأمين أبسط مقومات الحياة اليومية من غذاء ودواء وكهرباء.
وتابع دريد لحام، في حديثه الذي لامس قلوب ملايين السوريين:
“ليعيش الإنسان اليوم مثل ما كنت أعيش زمان، لازم ياخد على الأقل ٣٠ أو ٤٠ مليون ليرة بالشهر، حتى يقدر يأمن حياة كريمة إلو ولعيلته.”
تصريح لحام لم يكن مجرد استياء شخصي، بل يعكس صورة واضحة لحال شريحة واسعة من الشعب، حيث باتت الرواتب غير متناسبة إطلاقاً مع الأسعار المتصاعدة، وأصبحت كرامة المواطن مهددة في ظل غياب الحلول الجذرية.
ردود الفعل على تصريحاته كانت واسعة، حيث عبّر كثيرون عن تضامنهم الكامل معه، وعلّق البعض: “إذا دريد لحام عم يشكي.. نحنا شو نعمل؟” بينما طالب آخرون الحكومة بإعادة النظر في السياسات الاقتصادية والرواتب التقاعدية.
في وقتٍ بات فيه الصمت خيانة، جاءت كلمات دريد لحام بمثابة صرخة حق، تنطق بلسان الملايين.