فضيحة تهز الرأي العام.. القبض على طبيب أسنان شهير بتهمة صادمة داخل عيادته الخاصة!

في حادثة أثارت موجة من الصدمة والاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي، تم القبض على طبيب أسنان معروف بعد اتهامه بممارسة أفعال غير أخلاقية داخل عيادته الخاصة، مستغلًا مهنته وثقة مراجعيه.
وفقًا لمصادر مطلعة، جاءت هذه الفضيحة عقب بلاغ رسمي قُدّم من إحدى السيدات، والتي كانت قد زارت العيادة في وقت سابق لتلقي العلاج، لكنها اشتبهت بسلوك غير طبيعي من الطبيب. الأمر الذي دفع الجهات المعنية إلى فتح تحقيق عاجل تحت طيّ السريّة التامة، ليتم لاحقًا مداهمة العيادة وضبط الطبيب متلبسًا بموقف وُصف بأنه “مخل للآداب” مع إحدى المراجعات.
ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل
وبمجرد انتشار الخبر، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي عاصفة من الغضب والاستنكار، حيث طالب الآلاف باتخاذ أقصى العقوبات ضد الطبيب، معتبرين أن ما حدث يعدّ خيانة للأمانة الطبية، وتعدّيًا صارخًا على القيم المجتمعية والمهنية.
كتب أحد المستخدمين: “أطباء الأسنان مصدر ثقة لآلاف الناس، كيف لشخص بهذه المكانة أن يستغل عمله لمثل هذه الأمور؟!”. وعلّقت أخرى: “العدالة يجب أن تأخذ مجراها، لأن هذه التصرفات تهدد سلامة المجتمع وتفقدنا الثقة في المؤسسات الصحية”.
مقاطع مصورة تزيد من الاشتعال
تداول بعض النشطاء ما قالوا إنه مقطع مصور تم التقاطه بكاميرات سرية داخل العيادة، ويُظهر مواقف مريبة من داخل المكان، إلا أن الجهات الأمنية لم تؤكد بعد صحة هذه المقاطع، محذرة من نشر محتوى غير موثوق لما له من أثر سلبي على التحقيقات الجارية وعلى سمعة الأبرياء إن وُجدوا.
التحقيقات مستمرة… والحقيقة الكاملة قريبًا
حتى الآن، لم تُصدر الجهات الرسمية بيانًا تفصيليًا عن الواقعة، لكن مصادر إعلامية أكدت أن التحقيقات جارية على قدم وساق، وسيتم الإعلان عن التفاصيل الكاملة بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والتأكد من صحة الأدلة المقدمة.
من جهتها، أغلقت السلطات العيادة بشكل مؤقت لحين انتهاء التحقيقات، كما تم استدعاء عدد من الموظفين والمراجعين للاستماع إلى إفاداتهم، وسط تأكيدات على عدم التهاون في مثل هذه القضايا التي تمس أخلاقيات المهنة وثقة الناس بها.
تبقى هذه الحادثة جرس إنذار للمجتمع بأن الرقابة الذاتية والأخلاقية لا تقل أهمية عن الرقابة القانونية، وأن استغلال المهنة لأغراض شخصية خط أحمر لا يُمكن السكوت عنه.