أحداث مثيرة

امرأة سعودية تُشعل مواقع التواصل بعرض زواج مغرٍ ومفاجئ… فما القصة؟!

في واحدة من أغرب وأشهر القصص التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، تداول عدد كبير من المستخدمين عرض زواج غير تقليدي من قبل امرأة سعودية ثرية، أحدث ضجة واسعة وردود فعل متباينة بين مرحب ومندهش ورافض، خاصة بعد الكشف عن تفاصيل العرض والشروط المرفقة به.

عرض لا يُقاوم؟

المرأة، التي لم تُفصح عن اسمها لأسباب خاصة، عرضت مبلغًا ماليًا ضخمًا يتجاوز 500 ألف دولار كمكافأة لأي رجل يقبل الزواج منها، إلى جانب سيارة فارهة ومنزل فخم، بل وحتى تأمين صحي مدى الحياة. ولكن المثير في القصة، لم يكن فقط الكرم اللافت في عرض الزواج، بل أيضًا الشرط المرفق الذي وضعته والذي اعتبره البعض غير معتاد أو حتى مثيرًا للجدل.

الشرط الغريب الذي أثار الجدل

بحسب المتداول، فإن المرأة اشترطت أن يكون الزوج المستقبلي “مطيعًا لها بشكل تام في كل ما تقوله وتفعله، دون نقاش أو اعتراض”، مضيفة أنها تريد شريكًا “يقدّر شخصيتها القوية واستقلاليتها”، وليس شخصًا “يريد فرض سلطته الذكورية التقليدية عليها”. هذا الشرط فتح باب الجدل واسعًا، خاصة في المجتمعات العربية المحافظة، حيث تتباين مفاهيم القيادة والاحترام بين الزوجين.

ردود فعل الجمهور

التفاعل كان كبيرًا، والتعليقات انهالت بسرعة.

كتب أحدهم: “نصف مليون دولار وسيارة؟! أنا جاهز اليوم قبل بكرة!”

فيما رد آخر ساخرًا: “مش زواج، هذا عقد عمل مع امتيازات!”

بينما انتقدها البعض، معتبرين أن المال لا يجب أن يكون الوسيلة لشراء العلاقات أو “فرض السيطرة في الحياة الزوجية”.

الجدل مستمر

اللافت أن هذا النوع من عروض الزواج بدأ في الانتشار مؤخراً، مع تزايد أعداد النساء المستقلات ماليًا ونجاحهن في عالم الأعمال. لكن، ومع ذلك، يبقى السؤال:

هل المال كافٍ لتأسيس حياة زوجية ناجحة؟ أم أن التفاهم والاحترام المتبادل أهم من كل المغريات؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!