أخبار الزلازل والكوارث الطبيعية

تسريبات خطيرة.. نبوءة جديدة للعالم الهولندي تكشف تفاصيل زلزال قادم يهز منطقتين عربيتين.. التاريخ محدد!!

من جديد، عاد اسم العالم الهولندي المثير للجدل “فرانك هوغربيتس” إلى الواجهة، بعد أن نشر توقعات جديدة عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، محذرًا فيها من احتمال وقوع زلزال قوي خلال أيام محددة، قد يؤثر على منطقتين عربيتين معروفتين بنشاطهما الزلزالي.

وفي منشور حديث أثار ضجة واسعة بين المتابعين، تحدّث هوغربيتس عن “توافقات كوكبية” وصفها بـ”الحرجة”، وقال إنها قد تؤدي إلى “نشاط زلزالي غير معتاد” في مناطق الشرق الأوسط، مرفقًا توقّعه بخريطة تظهر بؤرًا محتملة.

هل التوقع مبني على علم حقيقي؟

يعتمد هوغربيتس في تحليلاته على ما يُعرف بـ”جيومتري الكواكب”، وهي نظرية غير مثبتة علميًا بالكامل، تفترض أن مواقع الكواكب وتأثير جاذبيتها قد تساهم في تحفيز النشاط الزلزالي على الأرض.

ورغم الانتقادات الكبيرة التي توجه له من أوساط العلماء، إلا أن عدداً من متابعيه يشيرون إلى حالات سابقة تطابقت فيها توقّعاته مع زلازل فعلية، ما يدفع البعض إلى أخذ تصريحاته على محمل الجد، أو على الأقل كمصدر للانتباه والحذر.

المنطقتان العربيتان في دائرة التحذير

بحسب ما ورد في النشرة الأخيرة، فقد أشار هوغربيتس إلى منطقتين عربيتين هما:

منطقة الشام والأناضول: والتي شهدت سابقًا زلزالاً مدمراً في فبراير من عام ٢٠٢٣.

السواحل الغربية لشبه الجزيرة العربية: خاصة على امتداد الصدع الجيولوجي على البحر الأحمر.

هذه المناطق تُعد نشطة زلزاليًا، وقد شهدت في فترات مختلفة هزات أرضية بدرجات متفاوتة. ومع أن المجتمع العلمي لا يعترف بإمكانية التنبؤ بالزلازل بدقة، إلا أن التوعية والجاهزية تُعد أساسية للحد من الخسائر حال وقوع أي نشاط مفاجئ.

هل علينا القلق؟

في ظل هذه التوقعات، يُنصح بعدم نشر الذعر، بل الاستعداد والوعي.

السلطات الجيولوجية في الدول العربية تُجري رصداً دائماً للنشاط الزلزالي، وتُصدر تنبيهات عند الحاجة. كما تنصح الهيئات المختصة المواطنين بتثبيت الأشياء الثقيلة داخل المنازل، ومعرفة نقاط الخروج الآمنة في حال الطوارئ.

تفاعل واسع على الإنترنت

انتشرت التوقعات كالنار في الهشيم، وسط انقسام واسع بين مؤيدين يرون أن العالم الهولندي أصبح “ظاهرة تستحق المتابعة”، وبين منتقدين يؤكدون أن التنبؤ بالزلازل علميًا ما زال مستحيلاً حتى اليوم.

وكتب أحد المتابعين:

“لا مانع من الحذر، حتى لو لم يكن التنبؤ دقيقاً، فسلامة الناس أولى.”

فيما كتب آخر:

“كل مرة نقرأ هذه التوقعات ولا يحدث شيء.. يجب الاعتماد فقط على المراكز الجيولوجية الرسمية.”

سواء كنت مؤمنًا بنظرية التوقعات الفلكية أو من أنصار العلم الدقيق، فإن التوعية والاستعداد والاهتمام بالمصادر الرسمية يظل هو الأساس.

وتبقى الأرض، بكل ما تحمله من طاقات خفية، تذكيرًا دائمًا بقدرة الطبيعة التي لا يمكن التنبؤ بها بسهولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!