حركة غير طبيعية لعقارب الساعة في إحدى مساجد السعودية!.. الإمام يوقف الصلاة ويوثّق اللحظة!.. ما الذي يحدث؟!
في واقعة غريبة وغير مسبوقة، شهد أحد المساجد في المملكة العربية السعودية حادثة مثيرة للدهشة والجدل، بعدما لاحظ المصلّون حركة غير طبيعية لعقارب ساعة الحائط داخل المسجد، حيث بدأت تتحرك بشكل عكسي وسريع بصورة غير مفهومة، ما أثار الذهول وسط الحضور، ودفع الإمام إلى إيقاف الصلاة مؤقتًا وتوثيق الحدث بكاميرا هاتفه وسط أجواء مشحونة بالدهشة والرهبة!
تفاصيل اللحظة الصادمة:
بدأت القصة أثناء صلاة العصر، حين لاحظ عدد من المصلّين أن الساعة المثبتة على جدار المسجد تتحرك بشكل غريب، حيث بدأت العقارب تدور للخلف بسرعة متفاوتة، في مشهد وصفه البعض بأنه «خارج عن الطبيعة». لم يكن الأمر مجرد وهم بصري أو خلل تقني بسيط، بل استمر التحرك الغريب لدقائق، ما دفع الإمام للتوقف ومقاطعة الصلاة بعد الركعة الثانية، حيث بدا التوتر والقلق واضحًا على المصلين.
وقام الإمام بسرعة بتوثيق المشهد الغريب بهاتفه، وهو ما أكد الواقعة وفتح الباب أمام تساؤلات واسعة وتكهنات كثيرة عمّا حدث، ولماذا حدث تحديدًا في مكان مخصص للعبادة وفي وقت صلاة.
هل هو خلل تقني؟ أم ظاهرة غير مفسّرة؟
في محاولة لتفسير الحادثة، رجّح بعض الفنيين في مقابلات محلية أن تكون الساعة قد تعرضت لمجال مغناطيسي قوي أو اضطراب كهربائي داخلي، مما جعل آلية الحركة تتأثر، وهو أمر نادر الحدوث، لكنه ليس مستحيلاً من الناحية الفيزيائية.
لكن في المقابل، ذهب آخرون إلى تفسيرات أكثر غرابة، حيث اعتبر البعض أن هذه الظاهرة قد تكون “رسالة رمزية” أو تحذير إلهي، خاصة وأنها وقعت في مسجد وأثناء أداء الصلاة. وقد علّق بعض المتابعين قائلين: “كأن الزمن عاد إلى الوراء.. فهل هناك شيء قادم يجب أن نستعد له؟!”
ردود أفعال واسعة:
المشهد انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول فيديو الإمام وهو يوثّق اللحظة، مع آلاف التعليقات التي انقسمت بين مصدّق ومندهش ومشكّك. وكتب أحد المغردين:
“مهما حاولنا تفسير ما حدث علميًا، تبقى لحظة حدوثه في هذا التوقيت والمكان تحديدًا أمرًا يثير الخشوع والتفكر.”
في حين قال آخر:
“ربما نحتاج إلى تأمل ما حولنا أكثر، فربما هذه إشارات لا يجب تجاهلها.”
هل هناك أحداث مشابهة من قبل؟
بالعودة إلى تقارير سابقة، فقد سُجلت حالات نادرة مماثلة حول العالم، حيث تحركت بعض الساعات بشكل غير منطقي لفترات وجيزة، وغالبًا ما رُبطت هذه الحوادث باضطرابات كهربائية أو ظواهر مغناطيسية نادرة الحدوث. إلا أن وجود مثل هذه الظاهرة داخل بيت من بيوت الله وفي توقيت روحاني حساس، يجعل الأمر مختلفًا ويدفع البعض للربط بين العلم والغيب.
تبقى حادثة الساعة في المسجد السعودي واحدة من أكثر الحوادث الغريبة التي وقعت مؤخرًا، لما تحمله من رمزية زمانية ومكانية عميقة. وبين التفسيرات العلمية، والقراءات الروحانية، والتكهنات الشعبية، تبقى الأسئلة مفتوحة:
هل هي مجرد صدفة تقنية؟ أم أن هناك ما لا نراه وراء هذه اللحظة العجيبة؟
