أحوال الطقس

تنبيه عاجل من خبير أرصاد.. منخفض جوي غير مسبوق يضرب هذه الدولة خلال الأسبوع القادم.. والسلطات تتحرك!!

في تحذير جديد لفت انتباه الشارع التونسي والسلطات المعنية، أصدر خبير الأرصاد الجوية والباحث المتخصص في المخاطر الطبيعية، الأستاذ عامر بحبـة، تنبيهًا مهمًا حول منخفض جوي غير اعتيادي من المرتقب أن يضرب تونس خلال الأيام القادمة، مما قد يتسبب في تغيّرات جوية قوية تشمل أمطارًا غزيرة ورياحًا نشطة تمتد من الشمال إلى الجنوب، وسط ترقّب شعبي وتحركات استباقية من قبل السلطات المحلية.

متى يبدأ المنخفض الجوي؟.. وكم ستستمر تأثيراته؟

بحسب ما صرّح به الأستاذ عامر بحبّة، فإن المنخفض الجوي سيبدأ تأثيره مساء يوم الأحد ٢٠ أفريل ٢٠٢٥، وسيستمر تأثيره على مدار الأيام التالية، ليشمل مناطق مختلفة من البلاد، بما في ذلك:

شمال تونس: حيث يُتوقع هطول كميات هامة من الأمطار.

الوسط التونسي: أمطار متوسطة إلى غزيرة في بعض المناطق.

جنوب البلاد: تأثير متفاوت يشمل رياحًا نشطة واحتمال تساقط الأمطار في بعض الجهات.

أجواء مستقرة مؤقتًا قبل المنخفض

أشار الخبير إلى أن الطقس خلال الخميس والجمعة والسبت (17-19 أفريل) سيشهد استقرارًا عامًا في معظم المناطق، مع رياح قوية نسبيًا على السواحل الشمالية، وطقس ربيعي معتدل في الوسط والجنوب، وهو ما قد يعطي انطباعًا زائفًا بأن البلاد بعيدة عن التقلبات، في حين أن الواقع يقول عكس ذلك.

السلطات تتحرك.. والجهات الرسمية تستنفر!

بعد نشر التحذيرات من قبل المختصين، بدأت الجهات المعنية في تونس اتخاذ تدابير استباقية استعدادًا لتقلبات الطقس المتوقعة، لا سيّما في المناطق المعرضة للفيضانات مثل:

ولايات الشمال الغربي (كجندوبة والكاف).

مناطق الوسط ذات الطبيعة الجبلية.

بعض الأحياء السكنية في العاصمة تونس وسوسة وصفاقس.

وقد دعت الحماية المدنية ووزارة الشؤون المحلية والبيئة المواطنين إلى:

تفقد مجاري تصريف المياه.

تجنّب الاقتراب من الأودية ومناطق المنحدرات.

متابعة النشرات الجوية الرسمية وعدم الانسياق وراء الإشاعات.

منخفض آخر في الأفق؟!

المفاجأة التي حملها حديث الخبير عامر بحبة أن تونس قد لا تخرج سريعًا من موجة التقلبات الجوية، حيث أشار إلى اقتراب منخفض جوي آخر خلال نهاية شهر أفريل وبداية شهر ماي، مما قد يجعل هذه الفترة واحدة من أكثر الفترات المطيرة خلال الموسم الحالي.

تبقى تونس بلدًا متنوّعًا جغرافيًا، ومعرّضًا لتقلبات مناخية بين الحين والآخر، لكن الجديد هذه المرّة هو قوّة وتوسّع رقعة التأثير المناخي المتوقع خلال المنخفض المقبل.

ولهذا فإن اليقظة، الحذر، والمتابعة المستمرة للتحديثات الرسمية هي الوسائل الأنجع لتجنّب المخاطر المحتملة وضمان سلامة الجميع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!