رجل خمسيني يستيقظ من النوم يتحدث بلغة غريبة لم يتعلمها في حياته مطلقًا!.. الأطباء يفسرون حالته بـ “ظاهرة نادرة تحدث كل قرن”!.. ما علاقتها بالقمر الأزرق؟

في حادثة أثارت دهشة الجميع، استيقظ رجل خمسيني من نومه في إحدى المدن العربية وهو يتحدث بلغة غريبة لم يتعلّمها في حياته مطلقًا، ولم يستطع التحدث بلغته الأم نهائيًا، ما دفع عائلته إلى نقله فورًا إلى المستشفى، معتقدين أنه ربما تعرّض لجلطة دماغية أو نوبة عصبية!
لكن ما حدث لاحقًا قلب كل التوقّعات رأسًا على عقب.
تشخيص نادر جدًا.. ودهشة الطاقم الطبي!
بعد خضوعه لفحوصات دقيقة في مستشفى متخصص، فوجئ الأطباء بأن حالته لا تُصنّف ضمن أي من الجلطات أو الإصابات العصبية المعتادة، بل ظهرت نتائج الأشعة الدماغية سليمة تمامًا! ما زاد غرابة الأمر، أن الرجل كان يتحدث بلغة أقرب إلى “اللاتينية القديمة” رغم أنه لم يتلقَّ أي تعليم في هذا المجال.
وبحسب التقرير الصادر عن الفريق الطبي:
“ما يعانيه الرجل يُصنّف كظاهرة عصبية نادرة جدًا تُعرف بـ ‘متلازمة اللغة المكتسبة’، وهي حالة قد تظهر فجأة إثر نشاط غير معتاد في مراكز اللغة في الدماغ، وغالبًا ما تُحفَّز بعوامل بيئية أو كونية غريبة.”
ظاهرة تحدث كل قرن؟!
ما لفت الانتباه أكثر هو أن الحالة تزامنت مع اقتراب ظاهرة “القمر الأزرق” التي تحدث مرة واحدة كل عدة سنوات – وفي بعض الحالات النادرة، مرة كل قرن، بحسب بعض التفسيرات الفلكية الخاصة بالمدارات.
وبحسب أطباء أعصاب مختصين، هناك نظريات علمية تفترض أن بعض الأشخاص ذوي الحساسية العصبية المفرطة قد يتأثرون بالتغيرات القمرية والمغناطيسية التي ترافق هذه الظواهر الكونية، ما يؤدي إلى تغيّرات سلوكية أو لغوية عابرة.
ماذا قال المريض؟.. واللغة الغامضة!
بحسب عائلته، لم يكن الرجل يعاني من أي مشاكل صحية من قبل، وكان يعيش حياة هادئة، لكن في صباح اليوم التالي لظهور القمر الأزرق، استيقظ وهو يهمهم بكلمات غير مفهومة، ثم بدأ بالتحدث بطلاقة بلغة لم تُعرف تمامًا في البداية.
وبعد مراجعة عدد من أساتذة اللغات القديمة، تبين أن ما يتحدث به قريب من “اللاتينية الكلاسيكية”، وهي لغة كانت تُستخدم في أوروبا قبل أكثر من ألف عام!
هل يمكن الشفاء؟
يقول الأطباء إن الحالة لا تزال قيد المراقبة، وقد تعود اللغة الأصلية تدريجيًا خلال أيام أو أسابيع، بينما يؤكدون أن هذا النوع من الظواهر النادرة لا يشكّل خطرًا على صحة المريض الجسدية، بل هو نتيجة خلل مؤقت في الإشارات العصبية داخل الدماغ.
هل هناك سرّ خفي وراء القمر؟
أثارت الحادثة موجة كبيرة من التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ربط كثيرون بين الظاهرة الغريبة وبين التوقيت الذي تزامن مع ظهور القمر الأزرق، معتبرين أن ما حدث قد يكون إشارة لوجود تأثيرات كونية على البشر لم تُفهم بالكامل بعد.
سواء كانت هذه الحالة مجرّد خلل عصبي نادر، أو نتيجة لتغيرات كونية خارجة عن المألوف، فإنها تفتح الباب أمام مزيد من البحث والتساؤل حول العلاقة بين الإنسان والكون من حوله.
هل يمكن أن يؤثر القمر على لغتنا ووعينا؟